السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حصر الطلبة المرشحين لـ«الساعات الأكاديمية المزدوجة» في الفصل الثاني

حصر الطلبة المرشحين لـ«الساعات الأكاديمية المزدوجة» في الفصل الثاني
26 ديسمبر 2020 00:45

دينا جوني (دبي) 

أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها بدأت بحصر أسماء الطلبة الجدد المرشحين للالتحاق ببرنامج الساعات الأكاديمية المزدوجة للفصل الثاني من العام الأكاديمي 2020-2021 من مختلف مسارات المدرسة الإماراتية، ووجهت وزارة التربية الإدارات المدرسية بضرورة أخذ موافقة أولياء أمور الطلبة المرشحين للتأكد من رغبتهم في إلحاق أولادهم بالبرنامج. 
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أطلقت مع مطلع العام الدراسي الجاري برنامج الساعات المزدوجة الأول من نوعه في الدولة الذي يتيح للطلبة من على مقاعد الدراسة في منظومة التعليم العام التسجيل في مساقات جامعية سيتم اعتمادها لهم عند التحاقهم بمرحلة التعليم الجامعي.
وأكدت الوزارة أنه سيتم تحديد موعد لاختبار القبول حسب كل جامعة، علماً بأنه سيكون هنالك موعد واحد للاختبار والمقابلة يجب على الطلبة الالتزام به، كما أن المقاعد محدودة للطلبة الجدد حسب المساق المقترح، وستضع الإدارة المعنية المساقات المقترحة للبرنامج والتدريس للفصل الثاني عن بعد. ولفتت إلى أنه بعد الاختبار سيتم التواصل من قبل الجامعة فقط مع الطلبة المجتازين للاختبار، على أن يقوم الطلبة بتسجيل المساق المقترح حسب المقاعد المتوافرة ونتيجة اجتيازهم لمتطلبات القبول. 
وحرصت وزارة التربية والتعليم على ترجمة التوجهات المستقبلية للدولة وعكستها في برامجها التعليمية والتربوية المختلفة بما يخدم خطط الدولة المستقبلية قصيرة وطويلة الأمد وفق اعتبارات تراعي جودة المخرج التربوي في منظومة التعليم الإماراتية، وتستشرف أيضاً مستقبل التعليم وتوجهاته المختلفة، وما ينتج عنه من مهارات يكتسبها الطلبة، ومدى مناسبتها لأسواق العمل داخل وخارج الدولة.

مهارات العصر
قالت «التربية»: إن برنامج الساعات المزدوجة رؤية تربوية تحاكي التوجهات المستقبلية وتقلل المدى الزمني لإيجاد طالب خريج جامعي يمتلك مهارات عصره. إذ سيتمكن الطلبة المنضمون ضمن البرنامج من اجتياز مرحلة التعليم الجامعي في غضون ثلاث سنوات أو أقل، وهو ما سيكون له انعكاساته المباشرة في المستقبل القريب على ملفات وطنية ذات أولوية، تراهن عليها الدولة للحفاظ على ما تحقق من إنجازات ولتواصل مسيرتها الريادية العالمية، وهو ما يعني تغييراً جوهرياً في مفهوم التعليم في دولتنا وكيفيته، وتغييراً موازياً أيضاً على الصعيد المجتمعي بمختلف أبعاده.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©