السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقدير دولي لأول مشروع لعقود الأثر الاجتماعي في الخليج

تقدير دولي لأول مشروع لعقود الأثر الاجتماعي في الخليج
23 ديسمبر 2020 01:40

أبوظبي (الاتحاد)

نشرت منصة «يو كي جفرنمت أوتكمس» لاب جو، دراسة جدوى جديدة بعنوان: أطمح أول مشروع لعقود الأثر الاجتماعي يعكس تطلعات أبوظبي بتطبيق وتطوير سياسات الدمج».
تمثل الدراسة استكمالاً للمدونة التي تحمل عنوان «المخرجات الإيجابية وآثارها المجتمعية في أبوظبي» والتي تسلط الضوء على جهود أبوظبي الرامية إلى تطوير وتنفيذ عقود الأثر الاجتماعي لتحقيق الأهداف الاجتماعية المرجوة، والتي جاءت بعد إعلان هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» عن إتمام المرحلة الأولى من برنامج أطمح، محققة نتائج مبهرة خلال الأشهر الستة الماضية منذ تدشينه. 
يعتبر برنامج أطمح، أول مشروع لسندات الأثر الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، أطلقته هيئة معاً بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع والدار العقارية ومؤسسة الدار للتعليم ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم. 
 وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية -معاً: «نظراً لكوننا نعمل في أول مشروع لسندات الأثر الاجتماعي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، فإننا نتطلع للتعاون مع المختصين والشخصيات العالمية الهامة، من أمثال الدكتور شيه هونج سين، لترسيخ فهم آلية عمل عقود الأثر الاجتماعي والعمل على تطوير نهج يقوم على تحقيق نتائج ملموسة في سياق التحديات الاجتماعية، وتشجيع الابتكار والنمو في القطاع الثالث هنا بأبوظبي». 
 ومن جانبه، صرح الدكتور شيه هونج سين، مدير «ترافيرس» والشريك الخبير: «حرصت من خلال المدونة على توضيح كيف تستخدم أبوظبي برنامج أطمح أول برنامج لعقود الأثر الاجتماعي، بما يساهم في تنفيذ سندات الأثر الاجتماعي بطرق متطورة. وبدلاً من التعامل مع سندات الأثر الاجتماعي على أنها مشروع منعزل، فالجهات المعنية في أبوظبي تستخدمها كوسيلة لتمكين الشمول في الإمارة على نطاق واسع، وهو أمر يحمل دروساً بالغة الأهمية للمجتمع الدولي». 
 ويعد «أطمح» أول مشروع لعقود الأثر الاجتماعي في أبوظبي، وهو برنامج تجريبي للتدريب المهني تم إطلاقه في أبريل، يهدف لتمكين فئة الشباب من أصحاب الهمم وتطوير قدراتهم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتوفير فرص عمل دائمة لهم في أبوظبي. 
 وقال نيجل بول، المدير التنفيذي لـ (جو لاب): «يسرنا إضافة دراسة الحالة هذه من أبوظبي إلى قاعدتنا المعرفية الواسعة حول سندات الأثر الاجتماعي من مختلف أنحاء العالم. فالتجربة الفريدة التي حققتها أبوظبي ستقدم دروساً هامة لأولئك الذين يقومون على تطبيق ودراسة مشاريع مختلفة حول العالم، ولا يمكن تحقيق تلك الاستفادة المرجوة إلا باستمرار التزام قادة المشاريع بمشاركة المعلومات المتعلقة بمشاريعهم بشفافية، كما هو الحال في أبوظبي. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع المشروع والمسؤولين عن تنفيذه في المستقبل». 
 بدورها، قالت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع تنمية المجتمع في دائرة تنمية المجتمع أبوظبي: «عملنا على برنامج «أطمح» ليكون المشروع الأول لعقود الأثر الاجتماعي الذي يجسد العمل المشترك والتعاون بين مختلف الجهات لكسر الحواجز الاجتماعية لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية». 
 وصرّح عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم «الإدماج يعتبر محوراً أساسياً في رؤية ورسالة المؤسسة، وأن الإدماج التعليمي والاجتماعي والمهني يعتبر هدفاً رئيسياً للتخطيط الاستراتيجي والمبادرات الرئيسية». وهذا التعاون يعزز تضافر جهود الجهات العاملة في هذا المجال على نطاق أوسع. 
 وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدار للتعليم: «نحن سعداء للعمل مع كل من هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة الدار العقارية ودائرة تنمية المجتمع ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، هؤلاء هم شركاؤنا، تجمعنا أهداف مشتركة عملنا على تحقيقها، واستطعنا إحراز نتائج مميزة حتى يومنا هذا». 
 وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية: «باعتبارنا جزءاً من مجتمع أبوظبي، فإننا لا ندخر جهداً في المساهمة بتعزيز النسيج الاجتماعي في الإمارة. ومن خلال شراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية-معاً، سنواصل دعم مختلف المبادرات التي تساعد أصحاب الهمم في استثمار مواهبهم وإمكاناتهم غير المستغلة، بما يعزز التنوع والشمول في بيئة العمل، ويوفر فرصاً متكافئة لهذه الفئة المهمة من المجتمع».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©