عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
حالة من الصمت خيمت على تدريبات عجمان الأخيرة، بعد الخسارة أمام خورفكان، في ظل حالة من عدم الرضا من الجهاز الفني، بقيادة أيمن الرمادي، عن أداء اللاعبين في المباراة، خاصة الشوط الأول الذي غاب فيه الأداء الجيد، مما أدى إلى اهتزاز شباك «البرتقالي» بهدفين.
ودخل اللاعبون الأجانب في «دائرة الخطر»، قبل فترة الانتقالات الشتوية، في ظل الأداء المتراجع لهم، خلال المباريات الأخيرة، خاصة غياب الجامبي أبوبكر تراولي، عن الدور المؤثر في الفريق، على عكس الموسم الماضي، وأيضاً جوستافو الذي أصبح خارج حسابات الجهاز الفني، وهو ما دفع المدرب لاستبداله في مباراة «النسور» بالجولة العاشرة، والغاني وليام أوسو الذي غاب عن المباراة لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة، والبرتغالي دييجو الذي لم يصنع الفارق مع الفريق، بعد الغياب الطويل للإصابة.
في الوقت نفسه، بدأ عجمان يستعد لمواجهة النصر غداً في ربع نهائي الكأس، وهي الفرصة الأخيرة من أجل التأهل إلى «مربع الذهب»، من أجل تجديد الثقة في اللاعبين، ومحاولة العودة إلى أجواء الانتصارات، في ظل أن «البرتقالي» لم يحقق أي فوز سوى على العين في البطولة ذاتها، فيما خرج من كأس الخليج العربي، وخسر 7 مباريات بالدوري، مكتفياً بـ3 تعادلات فقط.
وأكد محمد حسين مدير فريق عجمان، أن الخسارة أمام خورفكان أشبه بـ«الصدمة»، لأن الفريق كان يطمح إلى حصد الفوز الأول، ولكن الخسارة كانت مؤلمة للجميع، مشيراً إلى أن «البرتقالي» طوى صفحة الخسارة، وبدأ الاستعداد لمواجهة النصر، وقال: نأمل في عودة المستوى الطبيعي للفريق، في الأداء والنتائج، وندرك أننا نواجه فريقاً قوياً، ولكن الأمل في لاعبينا لتعويض خسائر الدوري، بالصعود إلى نصف نهائي البطولة الغالية على قلوبنا.
وأشار إلى أن التشكيلة شبه جاهزة أمام الجهاز الفني، مع تراجع أعداد المصابين في الفريق، ومن المحتمل عودة النيجيري إيمانويل، بجانب تواجد جميع الأجانب في التشكيلة.
وحول إجراء تغييرات في الانتقالات الشتوية، قال: قرار التغيير يعود إلى مجلس إدارة النادي والجهاز الفني، باستمرار أي لاعب أجنبي من عدمه، ونأمل أن يعود الأجانب إلى المستوى المنتظر منهم لخدمة «البركان».
