لا تزال الجماهير الإماراتية تبحث عن «الأبيض»، من خلال الاستقرار على مدرب يتفق عليه الجميع، من أجل قيادة الفريق، فيما تبقى من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، ونهائيات أمم آسيا السابعة عشرة 2023 بالصين.
وبعد تجربتين مبتورتين، أعاد اتحاد الكرة، بتشكيله الجديد، فتح ملف الهولندي بيرت فان مارفيك ليعود مجدداً لقيادة «الأبيض»، بعد عام تقريباً من مغادرته المقعد الفني لمنتخب الإمارات، مستعيداً ذكريات إقالته في الولاية الأولى التي لم يحقق خلالها طموحات الكرة الإماراتية.
وطالما أنه يعترف بأن اتحاد الكرة قدم له خدمة جليلة لتدريب المنتخب مرة أخرى، وأنقذه من ملل البقاء على رصيف الانتظار بسبب الكورونا، وعدم تلقيه عروضاً أخرى، فمن حق الجماهير الإماراتية أن تطالبه بإصلاح ما أفسده الدهر، وأن يعيد «الأبيض» إلى الواجهة مرة أخرى، بعد سنوات من التراجع والإحباط.
×××
كما توقعنا دفع الفريق الشرقاوي فاتورة تراجع نتائجه في الجولات الأخيرة، بعد الانطلاقة القوية في الجولات الست الأولى، حيث خسر سبع نقاط في آخر أربع جولات، ليتفوق عليه الفريق الجزراوي بفارق أربعة أهداف، فالتعادل مع خورفكان وشباب الأهلي والخسارة الأولى أمام بني ياس، كلها نتائج أضرت بصحة «الملك»، مقابل طفرة واضحة في أداء ونتائج «فخر أبوظبي» الجزراوي الذي استطاع تجاوز الفريق الوصلاوي، والتساوي مع الشارقة في رصيد النقاط للمرة الأولى أيضاً هذا الموسم، وكأن الجولة العاشرة أرادت أن تكون لها بصمة واضحة في مشوار البطولة، حيث خسارة الشارقة للمرة الأولى، ونجاح الفريق الجزراوي في مزاحمة الشارقة على الصدارة للمرة الأولى هذا الموسم.
×××
عندما تم تعييني متحدثاً إعلامياً لنادي الزمالك العريق ورئيساً للمنظومة الإعلامية بالنادي الملكي عدت بالذاكرة لسنوات عملي بجريدة «الاتحاد»، محرراً ورئيساً للقسم الرياضي ومديراً لتحرير الجريدة طوال أكثر من 30 عاماً، أعتبرها أحلى سنوات العمر، خاصة أنها كانت حافلة بالألقاب والإنجازات والمبادرات غير المسبوقة، وكم يسعدني في كل اللقاءات التليفزيونية والإذاعية أن أسرد تجربتي الثرية في دولة الإمارات التي أكن لها كل المحبة والاعتزاز والتقدير، فلولا ما وفرته لنا من بيئة مهنية رائعة ما حققنا كل تلك النجاحات.
×××
فوز البولندي ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونيخ بلقب أحسن لاعب في العالم، اختيار صادف أهله، بعد موسم رائع تفوق خلاله على الثنائي الأشهر ميسي وكريستيانو.