عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
برزت الظاهرة الفنية في «الجولة 10» أن الفريق الذي يبادر في التسجيل يخرج فائزاً، بقاعدة الأسرع أو من يسجل أولاً يكسب في نهاية المطاف، وهو ما حدث في 6 مباريات، لم تعرف حتى نتيجة التعادل، بعد تقدم أحد الفريقين بالنتيجة، فيما انتهت واحدة بالتعادل السلبي.
ونجح الظفرة في التقدم على حتا، ليستمر تفوقه بهدف، وهو حال مباراة بني ياس مع الشارقة التي حُسمت بهدف، وفي لقاء الوصل والجزيرة، عرف «فخر أبوظبي» كيف يتمسك بانتصاره، بعدما بادر بهز الشباك، رغم محاولات «الإمبراطور» لتنتهي النتيجة جزراوية 3-2، وتكرر الأمر في اليوم الثاني من الجولة العاشرة، حيث خرج الفجيرة فائزاً، بعدما سجل أولاً، رغم أن شباب الأهلي أدرك التعادل، إلا أنه خسر بعد ذلك، وتكرر الأمر في قمة العين والنصر، والتي تفوق فيها «الزعيم» 2-1، وبالمنوال نفسه تفوق خورفكان على عجمان 2-1.
ويبدو أن أغلب الأندية تفتقد إلى الخطة البديلة «ب»، عندما تتأخر بالنتيجة، أو ربما تعاني بعد ذلك من قدرة المنافس على إغلاق المساحات، والعودة إلى الاعتماد على الهجمات المرتدة في أغلب الأحيان، عقب تسجيله الهدف.
ومن ناحية أخرى، فإن الجانب المعنوي والتركيز الذهني يرتفع عند الفريق الذي يهز الشباك، ويبدأ بالإيمان بقدرته على حصد الفوز، ويتحرر من الضغوطات المحيطة باللقاء.
وسبق أن شهدت الجولات الماضية حالات نجحت خلالها الفرق في إدراك التعادل، بعد التأخر بالنتيجة، وحتى «قلب الطاولة» بأسلوب «الريمونتادا»، لكن مع دخول الدوري الجولة العاشرة، فإن العامل البدني أصبح له الدور المهم أيضاً، في ظل ضغط المباريات بمختلف البطولات التي تقام بصورة متتالية خلال أيام متتابعة.
وكان فابيو ليما أكبر الخاسرين لخطف نجومية الجولة بسبب هذا الأمر، بعدما سجل هدفين أمام الجزيرة، من دون أن يشفع له بإنقاذ فريقه من الخسارة، بعدما استقبل الأهداف أولاً خلال اللقاء.
