عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
حقق الأهلي المصري الفوز بـ44 بطولة، منذ بداية القرن 21، ليتصدر قائمة «الأندية الأكثر تتويجاً»، بين جميع فرق العالم، وجاءت «الثلاثية» الأخيرة، بعد حصد البطولتين المحليتين، الدوري والكأس المصري، بجانب استعادة دوري أبطال أفريقيا، لتزيد من غلته وتمنحه فرصة الابتعاد عن بايرن ميونيخ، صاحب الـ42 لقباً في العقدين السابقين، ولا يزال «المارد الأحمر» يملك فرصة مواصلة تسجيل أرقامه العالمية اللافتة، بخوض مباراتي السوبر، المحلي والقاري، خلال الفترة القريبة المقبلة.
المثير أن المجد المحلي الذي واصل الأهلي تحقيقه على صعيد بطولة الدوري، لم يكن نقطة بداية انطلاق «القطار الأحمر السريع»، مطلع القرن الحالي، لأن الفريق ابتعد عن «بطولته المفضلة»، كما يُطلَق عليها في مصر، منذ عام 2000 حتى 2005، في فترة صعبة لم تكن تنبئ بتحقيق إنجازاته الحالية الخارقة للعادة، وجاءت الخطوة الأولى في مسيرة الـ44 لقباً، عن طريق بطولة كأس مصر عام 2001، قبل أن يضيف إليها في نهاية ذلك العام، دوري الأبطال القاري، بعد غياب طويل، ثم أتبعها بالسوبر الأفريقي، قبل مرحلة الانطلاق القصوى على يد البرتغالي، مانويل جوزيه.
الفوز بالكأس كان إنجاز المدرب الألماني هانز ديسكي الوحيد، قبل إقالته، في موسم لم يكن جيداً لفريق «القلعة الحمراء»، عندما واجه غزل المحلة منتصف يونيو 2001، وتحقق بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي، وصمد «الفلاحين» أمام الكثير من الهجمات الحمراء، قبل أن يتمكن مهاجم الأهلي السابق، علاء إبراهيم، من إحراز هدف السبق، في آخر لحظات الشوط الإضافي الأول، من ركلة حرة مباشرة، ثم شارك البديلان، وليد صلاح الدين ومحمد جودة، في تسجيل الهدف الثاني الحاسم، قبل النهاية بست دقائق، بعدما حصل الأول على ركلة جزاء، أحرزها الثاني باقتدار.
