عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
حقق الجزيرة المهم في زيارته إلى ملعب زعبيل مساء أمس الأول، بعدما انتزع الفوز على الوصل 2-1، ضمن الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، ليكون الانتصار السابع لـ «فخر أبوظبي» في 12 زيارة له إلى ملعب «الإمبراطور»، خلال عصر الاحتراف بالدوري، ويؤكد أنه متخصص باقتناص الانتصار في الملعب «الأصفر».
ولعب الأداء الجماعي الذي زينته لمحات فردية دوراً مهماً في عودة الجزيرة بـ «العلامة الكاملة»، بعدما واصل المدافع «العملاق» ميلوس هوايته التهديفية من الركلات الحرة، وسجل للمرة الرابعة هذا الموسم، في مختلف البطولات بهذه الطريقة، والثالثة في الدوري تحديداً، فيما أكد علي مبخوت أنه «زائر ثقيل»، كلما جاء إلى «معقل الأصفر»، وقدم المساهمة رقم 15 في مواجهات الوصل، بعدما سجل 10 أهداف من قبل، ورفع رصيده إلى التمريرة «الحاسمة 5».
ورغم الفوز، إلا أن الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة، أبدى عدم رضاه عن الأداء العام، وقال: لسنا سعداء بالمستوى، بعد أن قدمنا المباراة الأسوأ منذ بداية الدوري، حيث لم يكن تمركزنا في الملعب جيداً، ولا حتى التمريرات، كما لم نحسن القيام بالهجمات المرتدة بعد تقدمنا في النتيجة.
وأضاف: لعل أبرز الإيجابيات تكمن في الشعور بالاستياء لدى اللاعبين في غرف الملابس رغم الفوز، وهو يؤكد تحملهم المسؤولية وتطلعهم دائماً إلى الأفضل.
وأضاف: نخوض كل المباريات للفوز، ولا ننظر إلى جدول الترتيب، بغض النظر عن موقعنا الحالي فيه، وهذا ما يجب أن نركز عليه، ونواصل القيام دائماً.
أما المدرب البرازيلي أودير هيلمان، الذي سجل حضوره الأول في قيادة الوصل، حيث قدم الفريق أداءً مبشراً من ناحية التنظيم والروح القتالية، إلا أن النتيجة لم تصب في مصلحته، ويرى المدرب أن فريقه عانى بسبب «صدمة البداية» عندما استقبل أهدافاً مبكرة، وقال: احتجنا إلى أكثر من 20 دقيقة، من أجل دخول أجواء المباراة، وفي ذلك الوقت كنا متأخرين بهدفين، ورغم ذلك حاولنا وصنعنا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف، وكنا قادرين على العودة، لولا بعض «التفاصيل الصغيرة».
وأضاف: الأهم أن فريقنا حاول حتى النهاية لإدراك التعادل، والخروج بنتيجة إيجابية، وهذه من الأشياء التي يجب أن نحاول البناء عليها في المرحلة المقبلة.
وقال: كرة القدم ليست مجزأة، وفي أي هدف نستقبله، فإنه مسؤولية الجميع، وليس خط الدفاع فقط، إنها لعبة جماعية، يجب أن يقوم الجميع بالجهد المطلوب.
