عدد اليوم
فاطمة عطفة (أبوظبي)
تقول الشاعرة أمل السهلاوي، مؤكدة: لقد تفتح وعينا على قصائد المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، مشيرة إلى أنها تكتب ملحمة شعرية من وحي حياته وحكمته وأشعاره وتعتبرها مشروع العمر، لافتة إلى أهمية شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والعديد من القادة والشعراء الإماراتيين، ومنهم الشاعر مانع سعيد العتيبة.
جاء ذلك في الجلسة الافتراضية التي نظمتها أول أمس مؤسسة «بحر الثقافة»، برعاية الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة المؤسسة، وحضور الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان التي رحبت بالضيفة الشاعرة، مشيرة إلى أسلوبها المتميز في كتابة الشعر، وتساءلت لماذا تركت الشاعرة السهلاوي القصائد دون عنوان؟ فأجابت السهلاوي أن ذلك مقصود لأنها تريد مشاركة القارئ في القصيدة، وكل قارئ يختار العنوان الذي يراه مناسباً للنص الشعري، وهذا يشكل إضافة وتنوعاً في النص الشعري من خلال التنوع في العناوين.
وكانت الروائية مريم الغفلي قد رحبت بالحضور ثم انتقلت إدارة الحوار إلى مها القرقاوي، من عضوات المؤسسة، حيث تساءلت حول التجربة الشعرية للشاعرة، ولماذا تأخرت في النشر الورقي، وأجابت السهلاوي: إن التجربة الشعرية تراكم في التجارب الإنسانية، نحن جميعا تجمعنا كثير من التجارب والمعارف وهذا يشكل كثافة شعرية، الشعر مثل الهواء والماء يؤثر علينا كتابة أو قراءة، موضحة أنها تحب التجربة الشعرية نفسها، سواء كانت عمودية أو شعراً حراً، لأن المهم بالقصيدة هو الفكرة. وأضافت قائلة: تجربتي بدأت مع الشعر العمودي، بعد ذلك بدأت أتعرف على الشعر الحر، وحالياً أعمل على اكتشاف حقول أدبية أخرى وعندي مشروع كتابة رواية، وقصص لليافعين، والكتابة بالنسبة لي هي جزء من التعبير عن الذات.
