عدد اليوم
عمرو عبيد (القاهرة)
عبر تاريخ طويل من منافسات دوري الأبطال، بكل قارة من قارات العالم المختلفة، لم يفز فريق أكثر من ريال مدريد، ببطولة قارته الكبرى، حيث حصد «الملكي» 13 لقباً في «الشامبيونزليج»، بدأها عام 1956 وجاء التتويج الأخير في 2018، ولا يقترب من ذلك الرقم، على صعيد القارات الأخرى، سوى الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، بعدما جمع كلاً منهما 9 ألقاب في دوري الأبطال الخاص بقارتيهما، يليهما إندبندينتي الأرجنتيني وكلوب أميركا المكسيكي، برصيد 7 بطولات في كل قارة.
وإذا كان بطل أفريقيا المتوّج مؤخراً بـ «النجمة التاسعة»، انتظر طويلاً حتى بلغ هذا الرقم، بعد 7 سنوات من تحقيق لقبه الثامن، وخوض نهائيين قاريين متتاليين عامي 2017 و2018، لم يتمكن خلالهما من كسر عناد «الرقم 9»، فإن سراً غامضاً ربط بينه وبين «الريال» وأوكلاند، لكنه أتى بصورة عكسية، بعدما تعطل قطار التتويج القاري لكل منهما عند «المحطة التاسعة»، التي شهدت توقف النجاح «الأزرق» للفريق النيوزيلندي، إذ فاز بلقبه التاسع عام 2017، ثم غاب حتى الآن عن المباريات النهائية، رغم تتويجه 7 مرات متتالية بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا، علماً بأنه يشارك في كأس العالم للأندية المقبلة، باختيار من اتحاده القاري، بعد إلغاء دوري الأبطال بسبب فيروس «كورونا».
أما «الملكي»، فابتسم له «الرقم 9» عام 2002، بعد تغلبه بصعوبة على باير ليفركوزن الألماني في النهائي، بنتيجة 2-1، لكنه احتاج بعدها إلى 12 عاماً، لكي يفوز باللقب العاشر في «الشامبيونزليج»، والمثير أن «الميرنجي» لم يصل خلال تلك السنوات إلى أية مباراة نهائية، بل إنه لم يتجاوز دور الـ16 في 6 نسخ متتالية، حتى جاء نهائي موسم 2013 - 2014، ليهديه «النجمة العاشرة» على حساب جاره، أتلتيكو مدريد، بعد الفوز 4 - 1 في الوقت الإضافي.
