الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قمة افتراضية لمضاعفة الجهود من أجل المناخ

قمة افتراضية لمضاعفة الجهود من أجل المناخ
13 ديسمبر 2020 03:21

لندن (أ ف ب، رويترز) 

يعرض العشرات من رؤساء الدول والحكومات طموحاتهم لمكافحة الاحتباس الحراري في قمة افتراضية تهدف إلى استئناف الجهود، بعد خمس سنوات من توقيع اتفاق باريس.
ويشارك هؤلاء القادة بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني شي جينبينغ وممثلون عن الشركات والمجتمع المدني والشعوب الأصلية، في هذه القمة التي تنظمها الأمم المتحدة وبريطانيا بالاشتراك مع تشيلي وإيطاليا. 
وقال المنظمون إنه تم اختيار المتحدثين بسبب طموح أهدافهم المناخية، مؤكدين أنه «لن يكون هناك مكانة للبيانات العامة». وبين الغائبين نجد البرازيل وأستراليا اللتين اعتبر حجم أهدافهما غير كاف. 

وافتتح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، القمة التي تأمل أن تكون خطوة على طريق المؤتمر الدولي السادس والعشرين للمناخ المقرر عقده في نوفمبر 2021 في جلاسكو في مقاطعة إسكتلندا البريطانية.
وقال جونسون في بيان قبل القمة: إن «تحركاتنا كقادة يجب ألا تكون مدفوعة بالخجل أو الحذر بل بالطموح الواسع فعلا». وأضاف أن بريطانيا ستوقف «في أسرع وقت ممكن» الدعم المالي لمشاريع الوقود الأحفوري في الخارج. 
كما تعهدت حكومة المملكة المتحدة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 68% على الأقل بحلول عام 2030.

وضع طارئ
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمة افتتاحية، إن على زعماء العالم إعلان حالة «الطوارئ المناخية» في بلدانهم لدفع الجهود لتجنب ارتفاع كارثي في درجة حرارة الأرض.
ويتحدث أكثر من 70 زعيماً في القمة الافتراضية التي تستمر يوماً واحداً وتستهدف حشد الجهود من أجل تخفيضات أكبر في الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة الحرارة، في الذكرى السنوية الخامسة لإعلان اتفاقية باريس للمناخ.
وقال جوتيريش في كلمة عبر الاتصال المرئي: «هل يمكن لأحد أن ينكر أننا نواجه وضعاً طارئاً للغاية...لذلك أدعو كل الزعماء في أنحاء العالم إلى إعلان حالة طوارئ مناخية في بلدانهم حتى نصل إلى الحياد الكربوني».
 
أسباب تدعو إلى الأمل 
في 12 ديسمبر 2015 ووسط هتافات وفود من 195 دولة، اختتمت 13 يوماً من المفاوضات الشاقة في اجتماع الأمم المتحدة بشأن المناخ، والتزام العالم بأكمله تقريباً بإبقاء الاحترار أقل من درجتين مئويتين وإذا أمكن 1.5 درجة، عما كان عليه قبل العصر الصناعي. 
لكن بعد هذه الاندفاعة التاريخية، تراجع الحماس بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن انسحاب ثاني أكبر اقتصاد في العالم من اتفاقية باريس. 
 
ارتفاع درجة حرارة الأرض
ومن موجات الحر إلى الأعاصير المتتالية وحرائق الغابات الضخمة والفيضانات، يشكل تضاعف هذه الظواهر المدمرة مؤشراً واضحاً إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض التي شهدت للتو العقد الأكثر سخونة على الإطلاق. 
ويفترض أن يقدم موقعو اتفاقية باريس عرضاً لوضع التزاماتهم بحلول نهاية 2020. لكن حوالي عشرين دولة فقط تمثل أقل من 5% من الانبعاثات العالمية، فعلت ذلك عمليا.
وقبل القمة أعلنت دول عدة عن خطط طموحة لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. 
وتفاهمت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على أن تخفض بحلول 2030 انبعاثاتها «بنسبة 55% على الأقل» - مقابل 40% من قبل - عما كانت عليه في 1990، من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©