عدد اليوم
قال القاضي فادي صوان، المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، اليوم الخميس، إن التحقيق في الحادث يتم بدقة وتأن.
وأوضح بيان، صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن المحقق العدلي "أرسل كتابا مرفقا بمستندات، إلى المجلس النيابي بتاريخ 2020/11/24، اعتبر فيه أنه يتبين من التحقيقات الاستنطاقية التي قام بها، وجود شبهات جدية تتعلق ببعض المسؤولين الحكوميين".
وتابع البيان أن القاضي صوان "قرر استجواب عدة أشخاص بصفة مدعى عليهم من بينهم: رئيس الحكومة ووزراء وأحد رؤساء الأجهزة الأمنية، ووكيل بحري. كما قرر الاستماع إلى أحد المسؤولين العسكريين السابقين بصفة شاهد، واستمع إلى أربعة شهود آخرين".
وقال البيان إن المحقق العدلي "أرسل طلب تعاون دوليا إلى منظمة الأمم المتحدة بشخص ممثلها القانوني، بغية إيداعه أي صور جوية ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية التابعة لأي دولة من الدول المنتمية إليها والعائدة ليوم 2020/8/4، أو أي معلومة عن تحرك جوي أو بحري حربي رصدته القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، بواسطة راداراتها العسكرية، في النطاق الجوي والبحري اللبناني".
وأضاف بيان المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى أنه "ورده جواب من قاضيي التحقيق الفرنسيين المولجين بالتحقيق المفتوح في باريس، حول مقتل وجرح مواطنين فرنسيين في انفجار مرفأ بيروت، يفيد أن النتائج المخبرية، لن تصدر قبل شهر فبراير أو مارس 2021".
ووقع انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت في الرابع أغسطس الماضي. وأودى بحياة 200 شخص وأدى لإصابة الآلاف ودمر أجزاء من العاصمة. ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف بعد أن تأثرت منازلهم.
