الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شكرٌ لـ«فخر الوطن» من «الاحتفال الرسمي باليوم الوطني»

من لوحات حفل «عرس الاتحاد» (تصوير حمد المنصوري)
4 ديسمبر 2020 02:21

أبوظبي (الاتحاد)

عبرت اللجنة المنظمة للاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات عن جزيل شكرها لمكتب فخر الوطن على تقديم الدعم لأبطال خط الدفاع الأول في مختلف أنحاء الدولة، وتمكين المنظمين من تسليط الضوء على جهودهم المتفانية في سبيل حماية الوطن خلال احتفال «غرس الاتحاد» مساء أمس الأول في العاصمة أبوظبي.
وقدم الاحتفال رسالة شكر واعتزاز لأبطال خط الدفاع الأول، بما في ذلك الآلاف من المهنيين العاملين في مجال الرعاية الصحية وموظفي الطوارئ، ومقدمي الخدمات الأساسيين الذين يعملون من دون كلل لمواجهة جائحة كوفيد- 19 وحماية الوطن.
 وتضمن الاحتفال الرسمي رسائل وشهادات قدمها سبعة من العاملين في الخطوط الأمامية الذين تشكل تجربتهم مثالاً على الشجاعة والإيثار والتضحيات البطولية التي يقدمها الآلاف من المعنيين العاملين على خط الدفاع الأول، والتي شهدتها الدولة خلال هذا العام.
ويجسد أبطال خط الدفاع الأول بعزيمتهم ومثابرتهم خلال العام الحالي وما فرضه من ظروف استثنائية، القيم الراسخة التي قام عليها اتحاد دولة الإمارات، ومصدر إلهام لمختلف أطياف المجتمع، بينما يواصلون العمل بكل إخلاص وتفان في سبيل حماية الوطن من جائحة «كوفيد - 19».
كما يجسد هؤلاء الأبطال والآلاف من مثلهم على الخطوط الأمامية في مختلف أنحاء الدولة قيماً تعتز بها الإمارات ومصدر إلهام للجميع، حيث تشكل هذه القيم الفكرة الأبرز في الاحتفال الرسمي باليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات لتظل منارة يستدل بها المجتمع في مواجهة التحديات.  يذكر أن مكتب فخر الوطن أُنشئ برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات العاملين في الخطوط الأمامية.
تضمنت قائمة أبطال خط الدفاع الأول الذين قدم الاحتفال شهاداتهم كلاً من :

أمل البوسعيدي
تقيم في أبوظبي وتتولى منصب رئيس وحدة الدعم التقني في الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، وعملت أمل من دون كلل لفترة زادت عن ستة أشهر في مرافق الحجر الصحي في غنتوت.

آيريس إينا دييل
تحمل الجنسية الفلبينية، وقدمت كممرضة الرعاية والدعم للعديد من مرضى كوفيد-19 في المستشفى الميداني بالشارقة إكسبو.  تقول إن الشيء الوحيد الذي حفزها وزملاءها خلال الأيام الطويلة والمرهقة من العمل هو الشعور القوي بالصداقة وروح الفريق.

إسراء الأغا
طالبة في كلية الطب تقيم في عجمان، تطوعت إسراء في مستشفى القاسمي في الشارقة والفنادق المخصصة للحجر الصحي، حيث أدت العديد من المهام والواجبات، بما في ذلك توفير خدمات التواصل مع عائلات المرضى، بالإضافة إلى إجراء فحوص كوفيد-19 في ظروف صعبة.

حبيب الملوك
يحمل الجنسية الباكستانية، وقدم مثالاً رائعاً على التفاني أثناء تأدية مهامه في قيادة مركبة الإسعاف في الشارقة أثناء الجائحة، حيث نقل المرضى والكوادر الطبية والإمدادات الأساسية عبر الإمارة.

مايد الأميري
نائب مدير المرفأ- ميناء الفجيرة  وعضو اللجنة التنفيذية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة الفجيرة، وقد وضعته واجبات هذه المناصب في واجهة عمليات التخطيط والتنفيذ لاستجابة الميناء لجائحة كوفيد-19.

محمد السلوم
يتولى قيادة قسم الخدمات الطبية في دائرة الخدمات العامة في شرطة رأس الخيمة، وواظب الرقيب أول محمد على العمل بكل اهتمام ورعاية في سبيل حماية زملائه في سلك الشرطة والمجتمع من مخاطر جائحة كوفيد-19.

كما تضمنت رسالة الشكر والتقدير صوراً للعديد من أبطال خط الدفاع الأول من مختلف أنحاء الدولة، ومنهم:

أحمد المليجي 
تطوع ليعمل في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي في الشارقة، وعبر عن فخره بالمساهمة في مواجهة الجائحة، حيث عمل بكل تفان لمساعدة المرضى المصابين بالفيروس.

برونو موليندوا
ينحدر من أوغندا ويعمل حارس أمن في مركز النحوة الصحي بالشارقة، انتقل للعمل إلى الإمارات بحثاً عن حياة أفضل له ولعائلته. أدرك مخاطر الإصابة بالعدوى والآثار المترتبة عن ذلك على جميع العاملين في المركز.          

دايفيد سايمون
من هنغاريا، استشاري العناية الحثيثة ورئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى ميديكلينيك في العين، والذي جسد مثالاً على الرعاية والاهتمام تجاه المرضى خلال الجائحة حتى بعد إصابته بعدوى الفيروس.

ريم فخري
طبيبة أسنان تحمل الجنسية السورية، وتعتبر الإمارات وطنها الثاني، وعندما لاحظت ريم الضغوط التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في مواجهة الجائحة، أخذت المسؤولية على عاتقها وبادرت بالتطوع، حيث انضمت لفريق فحص مسحة الأنف.

محمد الظنحاني
كان محمد في بداية مسيرته المهنية حين دفعته الجائحة إلى واجهة التحدي، وتغير مسار حياته ليواصل العمل على مدار الساعة، وغمرت محمد مشاعر الفخر والاعتزاز حين شاهد مجتمع الإمارات وطنه يتعاضد 
في مواجهة الجائحة.

سوسن صالح
تحمل الجنسية السودانية، قدمت خدمات الرعاية الصحية الأساسية طيلة فترة الجائحة أثناء تأدية مهامها الطبية في رأس الخيمة، حيث واصلت العمل من دون كلل حتى في ظل فقدان أحد أفراد عائلتها.

ياسر الرمضان
مسعف من سوريا يبلغ من العمر 54 عاماً، وكان ياسر على الصفوف الأمامية من خط الدفاع. وبالرغم من اقتراب عمره من سن التقاعد إلا أن فكرة التوقف لم تخطر بباله على الإطلاق.

مطر النعيمي
مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، ومدير إدارة الجاهزية والاستجابة بدائرة الصحة، عمل على تفعيل القدر الأكبر من استجابة الدولة للجائحة. وبعد إصابته بالفيروس تابع أداء مهامه من مرفق العزل الصحي 20 يوماً.

ثريا الهاشمي 
باحثة سريرية ومديرة إدارة الخدمات الطبية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ساهمت في قيادة عمليات مواجهة الجائحة عبر مرافق الشرطة، إصابتها بالفيروس أثناء تأدية الواجب، لم يردعها عن مواصلة العمل بكل تفان.

محمد الخوري 
نائب مدير مديرية شرطة العاصمة، أشرف على استجابة أبوظبي السريعة لمواجهة الجائحة وعمل على حماية المجتمع في واحدة من أضخم التحديات الصحية.

حسين شاهد
من بنغلاديش، شارك في عمليات تعقيم دبي أثناء حملة التعقيم الوطني. لم يتمكن من التواجد إلى جانب زوجته عند ولادة ابنته الثانية، إلا أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لوجوده في الإمارات 
ومواجهة الجائحة، وتوفير مستقبل أفضل لعائلته.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©