«ماري- روز غوارنييري»، وهي صاحبة محل لبيع الكتب في باريس، تقف في متجرها الذي تأثر كغيره من المكتبات التجارية في العاصمة الفرنسية جراء جائحة كورونا وتداعياتها الواسعة. وفي محاولة لتشجيع القراءة والحد من تأثيرات الجائحة في مجالها، أسست «غوارنييري» جائزة أدبية في أكتوبر الماضي. وإن أحدثت الجائزة صدى معقولاً، فإن جميع أصحاب المكتبات التجارية في فرنسا والعالم ما فتئوا يشكون مرّ الشكوى من الآثار العميقة للجائحة على تجارة الكتب، مجال نشاطهم ومصدر كسبهم المادي. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)