يقدم مركز عبد الله بوبالزاي لأفلام وألعاب الفيديو في كابول، واحدة من وسائل التسلية القليلة المتاحة للشباب الأفغاني في بلادهم، وبالنسبة لمرتادي هذا المركز فهم يجدون في أفلام وألعاب الفيديو ملاذاً من واقعهم المثقل بمشكلات البطالة والفقر والعنف.. كما يجدون في بعض الألعاب الافتراضية العنيفة جانباً من واقع يسكن حياة بلادهم جراء عقود من الحروب والصراعات، التي ما فتأت تترك ندوبها القوية على الشخصية الأفغانية وحالتها النفسية ونظرتها للواقع والمستقبل. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)