واشنطن (وكالات)
أعلن فريق الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب الأحد، أنّه لم يعد يعمل مع المحامية سيدني باول، التي أثارت الجدل بعد إعلانها عن وجود عمليّات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 3 نوفمبر من دون أن تُقدّم أدلّة إلى وسائل الإعلام.
وقال الرئيس السابق لبلديّة نيويورك رودي جولياني، وهو المحامي الشخصيّ لترامب، في بيان: إنّ «سيدني باول تُمارس المحاماة لحسابها الخاص، وهي ليست عضواً في الفريق القانونيّ لترامب». وأضاف: «كما أنّها ليست محاميةً شخصيّة للرئيس». وكان ترامب الذي لا يعترف بخسارته الانتخابات الرئاسيّة، قال على «تويتر» في 14 نوفمبر: إنّ باول ستكون عضواً في فريقه القانوني، إلى جانب جولياني وجينا إليس المستشارة القانونيّة لحملة ترامب.
وجاء بيان جولياني، بعد أيّام من مؤتمر صحافي عقده أعضاء الفريق القانونيّ لترامب، وبينهم خصوصاً جولياني نفسه وسيدني باول، تحدّثوا فيه عن وجود «مؤامرة وطنيّة» قد يكون الهدف منها حرمان ترامب من النصر.
غير أنّ المحامين أعضاء الفريق لم يُقدّموا للصحافيّين الموجودين أدلّةً ملموسة على الاتّهامات التي أطلقوها، قائلين: إنّهم يحتفظون بها من أجل تقديمها للقضاء.
وكانت باول أطلقت خلال ذلك المؤتمر الصحافي تصريحات عادت وكرّرتها في وقتٍ لاحق، مفادها أنّ ترامب هزَمَ بفارق كبير منافسه الديموقراطي جو بايدن.