الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مذكرة تفاهم بين «التربية» و«هلا بالصين»

حسان المهيري وحمد آل علي عقب توقيع المذكرة بحضور ماجد المعلا وعمار المعلا (وام)
24 نوفمبر 2020 02:23

دبي (وام) 

أبرمت وزارة التربية والتعليم مذكرة تفاهم مع شركة «هلا بالصين»؛ بهدف الترويج لمبادرة «تعلم في الإمارات» في جمهورية الصين الشعبية، عبر التعاون والتنسيق مع الشركة، باعتبارها منصة استثمارية مشتركة بين البلدين، وتنضوي تحت مظلتها مجموعة من الشركات الصينية الأخرى ذات الامتداد المجتمعي الواسع في الأوساط الصينية.
تهدف المذكرة التي وقعها من جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور حسان عبيد المهيري، الوكيل المساعد لقطاع الاعتماد والخدمات التعليمية، ومن جانب شركة هلا بالصين الدكتور حمد عبدالقادر آل علي، مدير الشركة، بحضور الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة «هلا بالصين»، والشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية، إلى تقديم مبادرة «تعلّم في الإمارات» وربطها مع الكيانات الصينية الحكومية والخاصة ذات العلاقة، والمساعدة في عملية التواصل بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية والهيئات الصينية الحكومية والخاصة.
وأكد الدكتور المهيري أهمية التعاون والتنسيق مع الجانب الصيني، وفقاً لما حددته المذكرة بهدف الانطلاق بالتعليم العالي الإماراتي إلى مزيد من الآفاق العالمية التي تنسجم بدورها مع توجهات وزارة التربية والتعليم ورؤيتها الاستشرافية لمستقبل التعليم العالي، مشدداً على حرص الوزارة على بناء جسور التعاون مع مختلف المؤسسات داخل وخارج الدولة، بما يسهم في استقطاب مزيد من الطلبة المتميزين والكفاءات لمنظومة التعليم العالي التي شهدت تطوراً متسارعاً لناحية جودة مخرجاتها وتنامي سمعتها العالمية. 
وبين أن التعاون مع شركة «هلا بالصين» يعتبر خطوة مهمة من شأنها فتح مزيد من قنوات التواصل مع الجانب الصيني، بما يدعم منظومة التعليم العالي في الدولة، ويكسبها بعداً تنافسياً جديداً من شأنه الوصول بها إلى مصاف المنظومات التعليمية العالمية.
 وقال الشيخ ماجد المعلا: «يسعدنا أن نطلق مبادرة التعلم في الإمارات للطلاب الصينيين بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في خطوة تؤكد التزامنا بتطوير قطاع التعليم ودعم الابتكار والشباب في كلا البلدين، ومنذ انطلاقها، طرحت (هلا بالصين) عدداً من المبادرات التي تهدف إلى توطيد جسور التواصل بين الإمارات والصين، وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما من خلال تبادل المعلومات والفعاليات والبرامج، وقد لاحظنا بالفعل نمواً متزايداً للطلاب الصينيين في الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية، ونود أن يستمر ذلك، خاصة في ظل الإمكانات الهائلة المتاحة هنا، وكلنا ثقة بأن مبادرة الدراسة في الإمارات ستعزز إمكانات التبادل الثقافي والمعرفي بين الإمارات والصين لما ستوفّره من جودة في التعليم والبنية التحتية وما ستقدمُهُ من تسهيلات للصينيين المغتربين. ستساهم المبادرة أيضاً في دعم تنوّع الموارد البشرية في الإمارات من خلال جذبها للمواهب الصينية، وتؤكد مذكرة التفاهم هذه التزامنا بتطوير قطاع التعليم والابتكار والشباب في كلا البلدين».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©