عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
واجه عدد من المدارس الحكومية، أمس في اليوم الأول من امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول، تحديات تقنية أدت إلى تأخر طلبة الثاني عشر عن تأدية اختبار الرياضيات لفترة تزيد عن الساعتين.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم بعد ظهر أمس عبر حسابها على منصة «تويتر»، أنها ستحدد مواعيد جديدة لامتحانات تعويضية لبعض طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبّق منهاج الوزارة، والذين واجهوا بعض التحديات في الدخول إلى نظام الامتحانات نتيجة صعوبات فنية.
وقد توجّه طلبة الثاني عشر في المسارات العام والمتقدّم والنخبة والتطبيقي لتأدية اختبار الرياضيات إلكترونياً وحضورياً من داخل اللجان الامتحانية في المدرسة، وفي الوقت الذي بدأت بعض المدارس بالاختبار في الوقت المحدد الساعة العاشرة صباحاً، وانتهت الساعة الحادية عشرة، لم يتمكن الطلبة في مدارس أخرى من الدخول إلى النظام لاستلام كلمات المرور.
وقد استنفرت الإدارات المدرسية وكامل الكادر الإداري والتعليمي والتقني لحل المشكلة التقنية لكل طالب بالتعاون مع الدعم الفني في الوزارة والمتابعة الحثيثة من مديري النطاق. وتمكنت بعض المدارس بعد ساعتين ونصف تقريباً من حلّ المشكلة ليبدأ بعدها الطلبة بتأدية الامتحان. وقد سجّل العديد من الطلبة امتعاضهم من التأخير الحاصل، خصوصاً أن البعض منهم كان قد حضر إلى المدرسة منذ الثامنة صباحاً، بعد أن أوصلهم أولياء أمورهم قبل توجههم إلى مقار عملهم. كما أن المقاصف المدرسية وتطبيقاً للإجراءات الاحترازية وحفاظاً على سلامة الطلبة، كانت أمس مقفلة وستظل طوال فترة الامتحانات، ودعا الطلبة الذين تمكنوا من أداء الامتحان بعد مرور وقت طويل على وجودهم في الصف، وزارة التربية والتعليم لمراعاة الجانب النفسي والجسدي الذي مرّوا فيه في اليوم الأول من الامتحان والتوجّه لإعادة الامتحان في فترة لاحقة. ويؤدي الطلبة اليوم وفقاً للجداول التي عممتها الوزارة اختبار اللغة العربية والعلوم الصحية على فترتين تمتدان من الحادية عشرة صباحاً إلى الواحدة والنصف ظهراً، على أن يمتحنوا يوم الثلاثاء مادة الفيزياء، تليها اللغة الانجليزية يوم الأربعاء، والكيمياء يوم الخميس، أما مادتا التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية فسيؤديهما الطلبة من منازلهم عن بُعد في 7 و9 ديسمبر.
