الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رصد التأخر النمائي بين طلبة رياض الأطفال

المسح يستهدف طلبة رياض الأطفال الحكومية (من المصدر)
19 نوفمبر 2020 01:05

دينا جوني (دبي)

بدأت وزارة التربية والتعليم تنفيذ مسحٍ لرصد نمو الطلبة في مرحلة رياض الأطفال على مستوى الدولة، والكشف عن المعرضين لخطر الاضطراب أو التأخر النمائي المعروف 
بـ ASQ-3، وتحديد نقاط قوتهم وضعفهم الطفل في المجالات النمائية المختلفة، بالإضافة إلى تقديم المشورة والمساعدة في إحالتهم إلى مؤسسات المجتمع المختصة، وفقاً لكل حالة وبآلية أكثر تنظيماً.  وطالبت الوزارة مديري رياض الأطفال والتربويين الممارسين بضرورة تطبيق المسح النمائي على جميع الأطفال، وفق الجدول الزمني المحدد والذي ينتهي في 26 الجاري، وضرورة التواصل مع ذوي الطلبة لشرح أهمية هذا المسح والهدف منه، لافتة، في تعميم أرسلته إلى رياض الأطفال، إلى أن يكون ولي الأمر على دراية بأن هذا الاستبيان هو ليس أداة للتقييم، بل لمعرفة مهارات الطفل وإجراء أي تعديلات تربوية لازمة لتطويرها. كما يتم تزويد ذوي الطلبة بالوثائق اللازمة، والتي تشمل استبيان المسح النمائي وقائمة بالمصادر المطلوبة لإجراء الاستبيان، وتقوم المعلمة بإدخال البيانات الخاصة بمتعلميها على نظام المنهل.
ويعتبر المسح النمائي العملية التي يتم من خلالها اللجوء إلى أداة قياسية مختصرة تسهم في تحديد الأطفال المعرضين لخطر الاضطراب أو التأخر النمائي، ولا يقدم المسح النمائي تشخيصاً دقيقاً ولا خطة علاجية، بل يعمل على تحديد المجالات النمائية التي يختلف فيها الطفل عن أقرانه من المرحلة العمرية نفسها.
ويساعد المسح النمائي على مد جسور التواصل مع الأسر، ويسهم في المساعدة على جعل الإحالة إلى مؤسسات المجتمع المختصة أكثر تنظيماً، حيث ينبغي أن تستند الإحالات إلى مجموعة متنوعة من الاعتبارات، بما في ذلك ثقافة الأسرة ونتائج المسح.
ووفقاً للإجراءات التنظيمية التي حددتها الوزارة لتنفيذ المسح، يتم إجراء مجموعة من الاستبيانات التي تتناول نمو الأطفال المستهدفين من عمر شهر إلى خمس سنوات ونصف السنة. ويطلق على المسح النمائي اسم «أداة فرز»؛ لأنها تبحث في كيفية أداء الأطفال في مجالات نمائية مهمة، مثل الكلام والقدرة البدنية والمهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات. ويمكن المسح من تحديد نقاط قوة الطفل وأي من المجالات النمائية قد يحتاج فيها إلى المزيد من الدعم، كما يعتبر أداة مسحية من شأنها أن تشجع على مشاركة الوالدين مقدمي الرعاية للطفل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©