منذ أن تشكلت رابطة دوري المحترفين عام 2008، تسعى جاهدة لتطوير المسابقات الكروية، بتنسيق تام مع اتحاد كرة القدم الذي يشغل رئيسها نائب رئيس الاتحاد، بعد أن انضمت إلى منتدى دوريات المحترفين العالمية لكرة القدم عام 2019.
في إطار الاحتراف الرياضي، بالتعاون مع منظومة الشراكات الاستراتيجية التي تحقق أهدافها، وفق نظامها الأساسي المعتمد. 
وبالأمس وقعت اتفاقية عقد رعاية مع مبادرات رئيس الدولة، في خطوة تهدف إلى إطلاق حملات إعلامية لتعزيز الثقافة والرياضة والانتماء الرياضي، إلى جانب المشاركة في الفعاليات والمبادرات الوطنية الجاذبة للجماهير، والعمل مع الأندية، لتطوير الخدمات المقدمة لها في الملاعب. 
ووفق هذا التوجه، وفي خطوة تهدف إلى إطلاق حملات إعلامية لتعزيز الثقافة والرياضة، في واحدة من المبادرات التي تعزز تفاعل القطاعات المختلفة ذات العلاقة، لدعم المنظومة الكروية بالتشجيع والمؤازرة لدورينا وأنديتنا في مختلف مسابقاتها ومنتخباتنا في كل مشاركاتها، ليكون الجمهور هو اللاعب رقم 12 في ملاعبنا، من خلال توزيع جوائز تحفيزية، وتعزيز دور الأندية المجتمعي، من خلال المبادرات الهادفة، وتنظيم منصات التواصل مع الجماهير، والعمل إلى جانب المدارس والمعاهد والجامعات، لترسيخ أسس الثقافة الرياضية والانتماء الرياضي، وإطلاق دوريات إلكترونية، لجذب مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات والمبادرات الوطنية الجاذبة للجمهور، والتواصل الاجتماعي، والعمل إلى جانب المدارس والجامعات، لترسيخ أسس الثقافة الرياضية والانتماء الرياضي. 
والمبادرة تنسجم مع الخطة الاستراتيجية للجنة متابعة مبادرات رئيس الدولة الساعية لتدعيم الجهود المشتركة للمؤسسات الرياضية، واستراتيجية الرابطة لتنمية المجتمع، من خلال رياضة كرة القدم، وتسهم في تحقيق المزيد من خطوات التميز والتطور، والتي هي سمة نتميز بها. 
بادرة تستحق الثناء، لأنها تحقق أهدافنا، في حشد الجماهير لملاعبنا، وهي التي ننادي بها منذ زمن، بضرورة إيجاد وسائل الجذب لملاعبنا، أسوة بملاعب العالم التي يرتادها الجماهير، في يوم كروي يسبقه كرنفالات ومهرجانات، تحيط مدرجات الملاعب، تشجع محبي الرياضة وكرة القدم، وارتيادها مع عائلاتهم، بجانب المتعة الكروية التي يعشقها الكثيرون، وتشجيع أبنائهم على ذلك بعد انقضاء جائحة «كوفيد - 19» التي اجتاحت ملاعب العالم 
فشكراً رابطة دوري المحترفين، ولجنة مبادرات رئيس الدولة لسعيهما الحثيث لتعزيز الشراكة المجتمعية، لتحقيق الأهداف المشتركة، والساعية للتفاعل بين الجهات المختلفة ذات العلاقة.