الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

4 إنجازات تاريخية تكرس ريادة الإمارات في استكشاف الفضاء عام 2020

إنجازات تاريخية للإمارات في استكشاف الفضاء
10 نوفمبر 2020 18:59

كرست دولة الإمارات، خلال عام 2020، مكانتها في نادي الدول الرائدة في مجال استكشاف الفضاء وتطوير التعاون الدولي فيه عبر 4 إنجازات تاريخية، أثبتت من خلالها أن طموح قيادتها وشعبها لا حدود له.
وأكدت الإنجازات التي شهدها عام 2020 بداية من إطلاق مسبار الأمل لاستكشاف المريخ وصولاً للإعلان عن بناء القمر الصناعي «MBZ-Sat»، أن الإمارات ماضية في تنفيذ استراتيجيتها لتطوير قطاع الفضاء المحلي، وزيادة حجم الاستثمار على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
- مسبار الأمل:
شكل إطلاق «مسبار الأمل» الإماراتي لاستكشاف المريخ في 20 يوليو الماضي باكورة الإنجازات الإماراتية في مجال الفضاء هذا العام، والذي أصبحت من خلاله أول دولة عربية تنجح في استكشاف الكواكب الأخرى. كما أصبحت عضواً في نادي مستكشفي المريخ الذي يضم 7 دول فقط على مستوى العالم.
ويترقب العالم موعد وصول «مسبار الأمل» إلى مداره حول كوكب المريخ في تمام الساعة 7:42 دقيقة من مساء يوم التاسع من فبراير 2021 ليباشر مهامه في نقل المعلومات وتسجيل الملاحظات لسطح المريخ والغلاف المحيط به والتي ستساعد العلماء على فهم الطقس على الأرض وما يرتبط به من ظواهر مناخية في كل منطقة زمنية، وخلال كل موسم.
- مزن سات:
أطلقت الإمارات في 28 سبتمبر الماضي، القمر الاصطناعي البيئي المصغر «مزن سات»، وهو أول قمر اصطناعي للأغراض البيئية بالدولة، والأول من نوعه الذي صممه وطوره 30 طالباً من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، حيث انطلق بنجاح من قاعدة بليسيتسك الفضائية الروسية الصاروخ «سويوز»، الذي يحمل القمر الاصطناعي إلى مداره في رحلته العلمية لدراسة الغلاف الجوي للأرض.
ومع نجاح عملية إطلاق «مزن سات»، رفعت الإمارات رصيدها من الأقمار الصناعية التي أطلقتها خلال 20 عاما إلى 11 قمراً، من بينها 6 أقمار مخصصة للاتصالات عبر شركتي «الثريا» و«الياه سات»، و4 أقمار صناعية أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء، متخصصة في التصوير والاستشعار عن بُعد وأيضاً تعليمية.
- مهمة القمر:
في 29 سبتمبر، أعلنت الإمارات مشروعاً لاستكشاف القمر، يمثل أول مهمة عربية علمية لاستكشاف القمر يشمل تطوير وإطلاق أول مستكشف إماراتي للقمر تحت اسم «راشد»، على اسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باني دبي الحديثة.
وسوف يتم تصميم المستكشف وبناؤه بجهود إماراتية 100%، لتكون الإمارات بذلك رابع دولة في العالم تشارك في مهام استكشاف القمر لأغراض علمية بعد الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي «سابقاً» والصين.
ينطلق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر من أهداف علمية تشمل تطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف، ودراسة مواقع جديدة لأول مرة على سطح القمر، بالإضافة إلى دراسة وتحليل الغبار على سطح القمر.
تشمل مهام المستكشف الإماراتي إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر، بما في ذلك التربة القمرية، والخصائص الحرارية للهياكل السطحية، والغلاف الكهروضوئي القمري، وقياسات البلازما والإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر.
- «MBZ-Sat»:
في تأكيد على كفاءة الكوادر الوطنية، كشفت دولة الإمارات، في أكتوبر الماضي، عن مشروع القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد «MBZ-Sat»، ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد قمر «خليفة سات».
يعد «MBZ-Sat»، الذي سيتم العمل عليه في مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، القمر الاصطناعي المدني الأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح، حيث سيتم تزويده بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صورٍ تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم.
يذكر أن قطاع الفضاء الإماراتي يُعد الأكبر على مستوى المنطقة، من حيث الاستثمارات وحجم المشاريع، فضلاً عن عدد الشركات، التي تشتغل بالقطاع، حيث يصل حجم استثمارات الدولة فيه إلى أكثر من 22 ملياراً، ويشمل ذلك المشاريع الفضائية المختلفة، التي تتم بجهود المؤسسات والجهات العاملة والمشغلة له في الدولة.

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©