عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
أكدت قوى الحرية والتغيير بأن إجازة مجلسي السيادة والوزراء لاتفاق السلام السوداني الذي تم توقيعه في جوبا في الثالث من الشهر الماضي غير كافية، وأن المجلس التشريعي في حال تشكيله يمكنه تعديل الاتفاق بعد النقاش بشأنها.
وقال كمال بولاد، مقرر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، إن اتفاق السلام سيعرض على المجلس التشريعي لإجازته، وأكد أن مهمة التشريع التي يقوم بها مجلسا السيادة والوزراء مؤقتة ومحددة بآجال.
وأوضح أنه من الطبيعي عند تكوين المجلس التشريعي أن يتم طرح اتفاق السلام عليه ليجيزه، وأن من حقه أن يعدل الاتفاق أو يجيزه بشكله الحالي.
ومن ناحية أخرى، استمر الخلاف بين لجان المقاومة وقوى الحرية والتغيير بشأن تشكيل المجلس التشريعي المرتقب، وقالت لجان المقاومة في بيان لها، إن قوى التغيير تتجه لإجهاض ما تبقى من الثورة السودانية، وأن لجان المقاومة ترفض الاجتماع الذي دعت له قوى التغيير لمناقشة قضية المجلس التشريعي، وترفض الطريقة التي تم بها الترتيب لمناقشة قضية حيوية ومهمة مثل المجلس التشريعي، الذي يعد صمام أمان للثورة السودانية، ملوحة باستعدادها للدفاع عن الثورة السودانية.
ومن ناحية أخرى، أكد أديب عبد الرحمن يوسف والي ولاية وسط دارفور بغرب السودان، اكتمال كافة الاستعدادات لعملية نزع السلاح من مواطني الولاية.
وقال يوسف خلال لقائه مع مسؤولي آلية جمع السلاح التي تضم ممثلين للجيش والشرطة والمخابرات، إن عملية جمع السلاح تساهم في تحقيق الأمن وطمأنة المواطنين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأكد خطورة وجود السلاح في أيدي المواطنين، لافتاً إلى انطلاق عملية الجمع القسري ونزع السلاح من جميع المواطنين، كما أكد أن الحملة لن تستثني أحداً بعد أن انقضت كل مواقيت عمليات جمع السلاح طواعية، وأنه تم إعداد خطة محكمة لعملية نزع السلاح من أيدي الجميع.
وفي سياق أخر، كشفت الدكتورة فدوى عبد الرحمن علي طه مديرة جامعة الخرطوم عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا إلى جانب حالات اشتباه في الجامعة بين الأساتذة والطلاب والموظفين والعمال خلال الأسبوع الجاري، وقالت: إنه تم التعامل مع تلك الحالات من قبل لجنة الطوارئ الصحية. وأكدت طه في بيان وجهته لأسرة الجامعة عقب اجتماع طارئ لمجلسها أن إدارة الجامعة ستضطر لإغلاقها في حال عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية من منتسبي الجامعة الموضوعة من قبل اللجنة الصحية، مشددةً على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتعقيم الأيدي.
