لندن (رويترز)
يؤكد محللون، أن الزيادة في الإقبال على المخاطرة بين المستثمرين بعد انتخابات الرئاسة الأميركية ستسفر على الأرجح عن فورة في الاقتراض نهاية العام من جانب حكومات الدول النامية.
ارتفعت سندات وعملات الأسواق الناشئة بعد أن كشفت الانتخابات الأميركية عن أن الديمقراطي جو بايدن صار أكثر قرباً للفوز بالبيت الأبيض.
وتراجعت العملة الأميركية إلى قاع شهرين، ما جعل الأسواق الناشئة أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين بغير الدولار.
وقال محللون في مورجان ستانلي في مذكرة أمس «بالنظر إلى خلفية السوق المواتية لذلك، نتوقع ارتفاع المعروض (من إصدار الديون) خلال الأسابيع المقبلة»، متوقعين إصدار ديون سيادية بقيمة 25 مليار دولار وما قيمته خمسة مليارات أخرى من مبيعات الديون شبه السيادية قبل نهاية العام.
تأتي الفورة في وقت تتسبب فيه أزمة فيروس كورونا في فجوات مالية ضخمة لدى الحكومات. وكان المحللون قد توقعوا بالفعل أن يتساوى إجمالي إصدار ديون الأسواق الناشئة مع الرقم القياسي البالغ 620 مليار دولار الذي باعت به الحكومات والشركات في 2017 أو يتجاوزه.
أظهرت دراسة لصندوق النقد الدولي في الآونة الأخيرة أن العقد الماضي شهد الزيادة الأكبر والأسرع والأوسع نطاقاً في الديون بالدول النامية في آخر 50 عاماً.