في هذه الصورة، نرى موظفين يرتدون الكمامات ويجلسون على مسافات كافية من بعضهم البعض، ويقومون بفرز بطاقات الاقتراع داخل أحد مراكز عمليات البريد الانتخابي في لوس أنجلوس، أول أمس الثلاثاء، حيث سجل عدد المشاركين في «التصويت المبكر» خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية رقماً غير مسبوق، وأياً كان الفائز بانتخابات الثلاثاء، فمن المرجح أن يأخذ التصويت المبكر حصته المتزايدة من الناخبين المسجلين للدورات الانتخابية المقبلة، مع العلم أنه لكل ولاية أطرها القانونية والتنظيمية الخاصة لتسيير عمليات الاقتراع المبكر. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)