الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«بشرى».. أنامل صغيرة ترسم «الانتماء»

«بشرى».. أنامل صغيرة ترسم «الانتماء»
4 نوفمبر 2020 05:23

هناء الحمادي (أبوظبي)

بالمشاعر.. قبل الألوان، تحول الصغيرة «بشرى راشد» الانتماء للوطن إلى لوحات عميقة أكبر منها سناً، ربما لا تأخذ منها وقتاً طويلاً لتخرج إلى النور، لكنها تدفع من يتطلع إليها إلى التوقف دقائق ليتأمل ويقرأ ما تقوله ألوان هذه الطالبة التي تدرس بالصف السادس الابتدائي.
علم الإمارات هو اللوحة الأهم في إبداع بشرى منذ كان عمرها 3 سنوات، عندما اكتشفت والدتها موهبتها، ومن حينها، تدفعها المناسبات الوطنية دائماً لابتكار أفكار جديدة لتنفيذها، مؤكدة لـ «الاتحاد» أن «يوم العلم» مناسبة وطنية يتجلى فيها الانتماء للوطن والولاء للقيادة، وتغرس احترام رمز الشموخ
في نفوس الأجيال، وهو ما عبرت عنه بلوحة لم تستغرق الوقت الطويل لإنجازها، لعلم الدولة بألوانه الأربعة، تعلوه كلمة «يوم العلم»، ولوحة ثانية للعلم على شكل قلب.
بشرى التي تتمتع بموهبة واعدة وقدرات فنية وخيال يعزز حبها للوحاتها التي ترسمها بحرية وإحساس، الطالبة بمدرسة ند الحمر في دبي وترسم الطبيعة وتحولها إلى لوحات غنية بالألوان، مستعينة بحسها الطفولي المفعم بالبراءة وموهبتها الفنية التي تصقلها بالتعلم والمعرفة، ورغم صغر سنها، فإنها تهوى رسم الطبيعة وكل ما يتعلق بالوطن مثل علم الدولة، وبالاقتراب منها وسؤالها عن سر عشقها للألوان، قالت: «أهوى رسم الطبيعة لما فيها من جمال ينبض بالحياة، ويعكس قدرات الخالق سبحانه»، لافتة إلى أنها تطمح لأن تصبح رسامة محترفة، لذا تحرص على صقل موهبتها بالدراسة والتدريب، وتضيف: «المناسبات الوطنية تدفعني دائماً لابتكار أفكار جديدة لتنفيذها».
والدتها عائشة محمد الكاش تقول: «لاحظت على بشرى حبها للرسم، بمجرد أن تقع بيديها أقلام التلوين ودفتر الرسم تتسارع خطواتها لتحويل الشخبطات الطفولية إلى لوحات فنية، وكلما وقعت عيناها على جمال الطبيعة حولته إلى ألوان مبهجة ورسومات تعبر عنه بلوحات بديعة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©