عدد اليوم
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يشهد شاطئ المرفأ في منطقة الظفرة إقبالاً لافتاً من الأسر للاستمتاع بالطبيعة الساحرة التي يتميز بها خاصة في ظل اعتدال الطقس وتوافر العديد من وسائل الأمن والسلامة. ويمثل الشاطئ متنفساً طبيعياً يجذب المئات من الأسر والعائلات أسبوعياً من مدينة زايد وليوا وغياثي والمرفأ، وخاصة خلال العطلات والإجازات للاستمتاع بمياه البحر الصافية والأجواء المعتدلة المميزة والتخييم في رماله الناعمة.
ويتضمن الشاطئ العديد من وسائل الأمن والسلامة التي حرصت بلدية منطقة الظفرة على توفيرها سواء من خلال توفير منقذين بحريين على الشاطئ باستمرار، وكذلك دراجات مجهزة لسرعة الاستجابة وسهولة التنقل على الشاطئ بجانب وضع اللوحات الإرشادية وتحديد مناطق السباحة الآمنة ومتابعة التزام الزوار بها مما يجعل تجربة السباحة في الشاطئ ممتعة وشيقة وتتميز بالإثارة وآمنة في الوقت نفسه.
وتنفذ بلدية منطقة الظفرة عمليات تطوير وتجميل مستمرة للشاطئ وكورنيش المدينة من خلال تبني العديد من المبادرات المجتمعية المبتكرة لإسعاد المجتمع وتوفير متنفس ترفيهي بالمرافق الحيوية التي تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار والعائلات على الشاطئ مع اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وتضمنت مبادرة تجميل الشاطئ تركيب إنارة على نخيل شاطئ المرفأ بتصاميم هندسية مميزة وذات ألوان متنوعة ومبهجة تعمل بتقنية LED الصديقة للبيئة، لإضفاء لمسة جمالية للشاطئ والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة على تشديد الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية عند دخول الشاطئ للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال فصل بوابات الدخول عن بوابات الخروج، وتوفير كمامات للزوار. مع التنظيف والتعقيم المستمر للمرافق العامة وتوفير المعقمات عند المداخل قبل وأثناء ساعات تواجد الزوار.
كما قامت بتوفير خيم لتطبيق الفحص الحراري من خلال الكاميرات الحرارية، والتأكد من تحقيق التباعد لمنطقة مواقف السيارات بنسبة 50%، ووضع ملصقات أرضية بمسافة مترين لتحقيق التباعد الاجتماعي، بهدف تعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها لتعزيز جاذبية الإمارة ونمط وجودة الحياة.
