عدد اليوم
مصطفى الديب (أبوظبي)
يشترك البرازيلي جواو بيدرو مهاجم بني ياس، مع الإسباني بيدرو كوندي لاعب شباب الأهلي، في لقب «بيدرو»، وكذلك في أنهما لعبا لبني ياس، حيث بدأ الهداف البرازيلي مشواره هذا الموسم مع «السماوي»، في حين لعب كوندي للفريق لمدة موسم ونصف موسم، ورحل عنه إلى «الفرسان».
وكذلك يشترك اللاعبان في نجاحهما مع بني ياس، في حين غابت الأهداف عن كوندي عندما رحل إلى شباب الأهلي.
سجل «البرازيلي» 3 أهداف مع «السماوي» في مباراتين، بواقع هدف أمام الوصل، وهدفين في شباك الفجيرة، كما أنه سبب الفوز من خلال تحركاته التي أرهقت مدافعي الفريقين بدرجة كبيرة، بجانب تمريراته الحاسمة إلى زملائه في الخط الأمامي، ولم يقتصر نجاحه على بني ياس فقط، حيث سبق أن سجل 12 هدفاً مع الظفرة في الدوري ليواصل مسيرة النجاح.
على الطرف الآخر، يختلف الوضع مع بيدرو كوندي، حيث سجل مع «السماوي» 38 هدفاً خلال موسم ونصف الموسم، وكان مهاجماً رائعاً، إلى أن رحل إلى شباب الأهلي بعد فترة من «الشد والجذب»، ولعب معه 7 مباريات، إلا أنه لم يسجل أي هدف، ولم يترك أي بصمة على الإطلاق، ليتبدل الحال تماماً، وبعد أن كان نجم الشباك مع «السماوي» أصبح خارج الحسابات مع «الفرسان»، بعد أن خرج من القائمة المحلية.
ويشبه سيناريو بيدرو كوندي إلى حد كبير، ما حدث مع التشيلي مونوز قبل سنوات، عندما كان متألقاً مع «السماوي»، وصال وجال في الدوري، وأصبح مطلب العديد من الأندية، إلى أن استقر به الحال في شباب الأهلي، بعد صفقة تسببت في الكثير من الجدل وقتها لسببين، الأول أن سعره وصل إلى 40 مليون درهم، والثاني المشكلة الشهيرة التي حدثت في تسجيل اللاعب مع ناديه الجديد، واعتراض بعض الأندية، بحجة أن وقت التسجيل الرسمي انتهى. ولم يحقق مونوز نجاحات تذكر مع شباب الأهلي، حتى رحيله عن النادي، من دون ترك بصمة تتناسب مع الضجة التي سببتها الصفقة، وهو الحال نفسه مع بيدرو كوندي.
