الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تجدد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في بغداد

تجدد الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين في بغداد
27 أكتوبر 2020 00:05

هدى جاسم، وكالات (بغداد)

وقعت اشتباكات جديدة أمس، بين عشرات المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن في ساحة التحرير، غداة تظاهرات شهدتها بغداد إحياء للذكرى السنوية الأولى لـ«ثورة أكتوبر»، فيما شهدت مدينة كربلاء أيضاً مناوشات. 
وحاول عشرات الشبان عبور جسر الجمهورية الذي يصل ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة والبرلمان والسفارة الأميركية. وقام متظاهرون برمي الحجارة وحاولوا تخطي حواجز وضعتها الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية. 
وفي مدينة كربلاء (جنوب) التي كانت خلال العام العام الماضي مسرحاً لتظاهرات ليلية، قام متظاهرون شباب حتى ساعات صباح أمس، برمي الحجارة على عناصر شرطة يحتمون خلف دروع حديدية ويحملون هراوات، كانوا يقومون بدورهم برميها على المتظاهرين من جديد، كما أطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تراجعوا إلى الخلف. وفي الناصرية المعقل التاريخي للتظاهرات في العراق، لزم مئات المتظاهرين حتى وقت متأخر خلال الليل ساحة الحبوبي، وسط المدينة، مرددين النشيد الوطني وشعارات داعية للحفاظ على طابع سلمي للحراك. 
وشهدت مدينة الديوانية، تظاهرات مماثلة حرق خلالها متظاهرون إطارات لبعض الوقت في عدد من الشوارع وسط المدينة، فيما شهدت مدينة الحلة صدامات مماثلة. 
وكان الآلاف قد تظاهروا أمس الأول، في مناطق متفرقة في البلاد، في الذكرى الأولى للاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة ضد السلطات التي يعتبرها المحتجون عاجزة عن إصلاح الأوضاع ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد وتحسين الخدمات الأساسية والحد من تزايد نفوذ الميليشيات المسلحة الموالية لإيران.
وقتل نحو 600 متظاهر وأصيب 30 ألفاً فضلاً عن اعتقال المئات خلال احتجاجات العام الماضي. 
بدوره، قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس، إن تظاهرات بغداد كانت استذكاراً سلمياً لأحداث «أكتوبر». وأكد في تغريدة على حسابه في تويتر، أن «تظاهرات بغداد كانت استذكاراً سلمياً لأحداث أكتوبر، الغالب الأعم من المتظاهرين السلميين أثبتوا التزامهم ووطنيتهم». وأضاف: «كان هناك بعض المتجاوزين على قواتنا الأمنية البطلة التي أبدت أعلى درجات ضبط النفس والالتزام وقدّمت التضحيات». وأشار إلى أن «هذه الأحداث يجب أن تكون دروسا لنا جميعاً، وحدتنا هي الأمل».
ويعد يوم إحياء ذكرى الاحتجاجات بمثابة اختبار لحكومة الكاظمي الذي وصل لمنصبه على أمل إنقاذ البلد من التدهور.

 إحباط هجوم على دبلوماسيين أجانب بأربيل
قالت السلطات الكردية في شمال العراق، أمس، إنها أحبطت مخططاً للهجوم على دبلوماسيين أجانب في العاصمة الإقليمية أربيل، بعد أكثر من سنة على مقتل مسؤول قنصلي تركي في المدينة.
وقالت أكبر وكالة للأمن في حكومة إقليم كردستان العراق في بيان، إن الهجوم خطط له أشخاص على صلة بحزب العمال الكردستاني. وأضافت أن المهاجمين أرادوا قتل الدبلوماسيين الذين لم تذكر جنسيتهم.
وتابعت: «راقبت قوات الأمن المجموعة ثم اعترضتها في عملية استمرت 4 أشهر». ويواجه حزب العمال الكردستاني واحدة من أشرس الهجمات العسكرية التركية على قواعده داخل الأراضي العراقية منذ سنوات. ويهدف اتفاق للأمن وإعادة البناء بين أربيل وبغداد إلى طرد كل أتباع حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار على الحدود السورية. وكان مسلح قد قتل دبلوماسياً تركياً بالرصاص في مطعم بمدينة أربيل في يوليو من العام الماضي.



جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©