الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

عهد اليليلي: دعم أسرتي سر تفوقي

عهد اليليلي: دعم أسرتي سر تفوقي
24 أكتوبر 2020 01:00

هناء الحمادي (أبوظبي)

عهد اليليلي.. طالبة طموحة، متحدثة إعلامية، ولاعبة شطرنج، تشارك في الكثير من فعاليات وأنشطة المدرسة، فهي عضو في مجلس الطفل التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وعضو في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، وعضو في جمعية مواليف الإماراتية التطوعية، ومقدمة برنامج «طلابنا والحياة الرقمية» للطلاب المتميزين.

سر نجاحها
وتقول عهد، وهي في الصف السادس مسار النخبة في مدرسة أم العلاء للتعليم الأساسي الحلقة الثانية «دعم أسرتي المتواصل هو سبب تفوقي ونجاحي في الكثير من البرامج والأنشطة، فهدفي هو التميز والتفوق بجدارة، ورغم أزمة (كوفيد-19)، لم أتراجع عن تحقيق طموحاتي، بل استطعت تقديم أفضل الممارسات أثناء الحجر المنزلي، حيث شاركت مع جمعية مواليف ضمن برنامج «إعلاميي المستقبل» الذي يؤهل الطلبة ليكونوا إعلاميين في المستقبل.
وقد أهدت اليليلي تفوقها إلى أسرتها باعتبارها سر نجاحها، لما قدمته لها من دعم متواصل وتوفير الأجواء الملائمة التي ساعدتها في تحقيق هدفها والوصول إلى طموحها.

تفوق علمي
لم تتوقف محطات التميز عند هذا الحد، بل فازت عهد اليليلي بالكثير من الجوائز التربوية بجدارة، وتضيف «أن الارتقاء بأي أمة من الأمم لا يكون إلا بالارتقاء بعقول أبنائها وبناتها علمياً وأدبياً، الأمر الذي من شأنه أن يؤسس لهذه الأمة قاعدة متينة من الفكر تستند عليه وترتقي به وتنطلق إلى دروب التقدم من خلاله، فجوائز التفوق العلمي بكل مستوياتها تساهم في تحفيز الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وتبلور تطلعاتهم العلمية، وتربط بخيط سميك بين حاضر الطالب الدراسي، ومستقبله العلمي والوظيفي الذي يتطلع ويصبو إليه، وهذا يتحقق بالسعي والجهد في سبيل التطور والتفوق العلمي». 

جوائز
وعن جوائزها، تقول عهد اليليلي «حصلت على جائزة الشيخ حمدان بن راشد للتميز، وجائزة الشارقة للتميز، وجائزة القائد المؤسس، وتعد هذه الجائزة من أهم الجوائز لأنها تحمل اسم الوالد المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، إضافة إلى جائزة الأجيال من جمعية الشيخ محمد بن خالد، وجائزة الحساب الذهني المركز الأول على مستوى الدولة، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، كما قدمت ورش عمل عديدة أثناء الحجر المنزلي بعد تفشي فيروس كورونا، ومن أهمها ورشة كوزمو «الروبوت»، ورشة الإكسسوارات، ورشة صناعه الدمى، ورشة التنمر الإلكتروني، ورشة بيدي أصنع حليتي للعيد، وكلها كانت تقدم أونلاين للطلبة، كما شاركت في مسابقات ومحاضرات عن بُعد، وأيضاً مبادرة «لا للتنمر الإلكتروني»، وغيرها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©