قال رئيس مجلس الوزراء الانتقالي السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء، إنه أجرى حواراً مع الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية جوزيب بوريل، تركز حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وفرص التعاون، التي تأتي عقب هذه الخطوة.
وأضاف حمدوك، في تصريح نشرته وكالة الأنباء السودانية «سونا»: «تحدثتُ اليوم مع جوزيب بوريل، الممثل السامي لمفوضية الاتحاد الأوروبي للأمن والعلاقات الخارجية، حول قرار بدء رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب».
وأوضح حمدوك، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع «تويتر» أنهما ناقشا فرص التعاون الجديدة التي يفتحها هذا القرار لضمان تعزيز وإنجاح انتقال السودان التاريخي نحو السلام والديموقراطية.
ووفق الوكالة، نشر بوريل تغريدة مماثلة أوضح فيها أنه أجرى لقاء هاتفياً مع حمدوك، قال: إنها أعادت تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لخطوة إزالة اسم السودان عاجلاً من قائمة العقوبات الأميركية.
وقال بوريل إنه ناقش مع حمدوك التقدم الذي تم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالسودان، وإنه جدد لحمدوك أن السودان يمكنه الاعتماد على الدعم الأوروبي في طريق التحول الديمقراطي الملهم الذي سلكته الحكومة المدنية في الخرطوم.