الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

استعراض تاريخي للإسلام في الصين

خلال المحاضرة (من المصدر)
21 أكتوبر 2020 01:49

 دبي (الاتحاد)

طالب الباحث والمؤرخ المستشار جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بتعلم اللغة الصينية، وبتقوية الجانب البحثي مع الصين، مؤكداً أن الأرشيف الصيني والمكتبات المنتشرة في أرجاء الصين تزخر بالكنوز التاريخية الإسلامية والعربية التي تتطلب منا البحث عنها وكشفها. 
جاء ذلك في محاضرة استضاف فيها مركز جمال بن حويرب للدراسات الباحث والمستشار الصيني علي وانغ، في ثاني أمسية له بعيد استئناف نشاطه، إثر جائحة «كورونا». قدمه خلالها الدكتور حمادة هجرس، بحضور عدد من المهتمين والإعلاميين، يتقدمهم الباحثان التراثيان عبدالله بن جاسم المطيري ورشاد بوخش، الأديب عادل المدفع، المستشار التراثي راشد بن هاشم، الفنان والخطاط خالد الجلاف والإعلامي محمد صالح بداه.
 قال المحاضر: دخل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين: المحور البري الذي جاء إليها من الغرب، وتمثل في فتح تركستان الشرقية في العصر الأموي، في منطقة كاشغر، وفي أواخر القرن الأول الهجري وصلت فتوحات (قتيبة بن مسلم الباهلي) الحدود الغربية للصين، وعلى الرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين، فإن طريق القوافل بين غرب آسيا والصين كان له أثره في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين، وعرف هذا بطريق الحرير، وكان من أسباب انتشار الإسلام حول المنطقة.
المحور الثاني هو المحور البحري، وتمثل في نقل الإسلام إلى جنوبي وشرقي الصين.
وأضاف: يوجد في الصين نحو 35 ألف مسجد، منها 24100 مسجد في مقاطعة شينجيانج وحدها. بينما يوجد في العاصمة بكين 70 مسجداً. وقد بنيت المساجد في الصين وفق هندسة معمارية تنقسم إلى نظامين: أحدهما مسجد بهيكل خشبي يعكس الطراز المعماري الصيني التقليدي الذي ينتمي إلى الهندسة الإسلامية مع اللمسة التراثية الصينية. والآخر مبني على الطراز المعماري العربي، القائم على المواد المحلية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©