الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

كلمات في حب الاتحاد

كلمات في حب الاتحاد
20 أكتوبر 2020 03:32

إمارات الدولة (مكاتب الاتحاد)

«الاتحاد» منارة إعلامية وثقافية، ومرجع وثائقي وتاريخي مهم لكل باحث في مسيرة الإمارات وقيام الاتحاد وإنجازات الدولة ودورها وحضورها المتميز في الساحة العالمية، ومنذ أكثر من خمسين سنة، و«الاتحاد» تواصل مسيرتها الإعلامية والثقافية والتنويرية في متابعة الأحداث وتغطيتها بمهنية عالية، حتى صارت مدرسة إعلامية للشباب في اكتساب الخبرة والتطلع للعمل المهني والوطني الرفيع في المجال الإعلامي. 

محمد القرقاوي: شاهدة على النهضة
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أهمية دور الإعلام الوطني الذي واكب مسيرة دولة الإمارات منذ البدايات الأولى، ويواصل دعمها وتعزيز مسيرتها إلى المستقبل، في صورة معبرة عن المسؤولية الوطنية والسعي الدائم للارتقاء بمجتمع دولة الإمارات.
وقال محمد القرقاوي بمناسبة الذكرى الـ 51 لتأسيس الاتحاد: إن صحيفة الاتحاد جسدت على مدى أكثر من نصف قرن ركيزة إعلامية وطنية مهمة... وكانت شاهداً حياً على رحلة تطور دولة الإمارات، منذ أن كانت مشروعاً وطنياً وحلماً يراود الآباء المؤسسين، وتحوله إلى واقع يتجسد في النموذج الذي نعيشه اليوم للدولة المتقدمة.  وأضاف: رسخت صحيفة الاتحاد على مدى العقود الخمسة الماضية نموذجاً إعلامياً هادفاً، وتمكنت من الوصول إلى مختلف فئات المجتمع برسالتها الوطنية والمجتمعية والثقافية. وهنأ القرقاوي إدارة صحيفة «الاتحاد» وفريق عملها المتميز.

عبدالرحمن العويس: قامة إعلامية
أكد معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن «الاتحاد» تمثل أحد أعمدة الإعلام الوطني العريق، التي واكبت تطلعات مسيرة اتحاد الإمارات وتجسيد رؤية الآباء المؤسسين، لتغدو الصرح الإعلامي الوطني بامتياز، والقامة الإعلامية التي حملت شعار الاتحاد اسماً ومضموناً. 
وقال معاليه: «الاتحاد ساهمت في تعزيز معاني وقيم الاتحاد بوجدان الأجيال، وهي نابضة باهتمامات أبناء الوطن وتطلعاتهم نحو دفع عجلة التنمية والازدهار، إلى جانب تعزيز الانفتاح الثقافي والتواصل الحضاري مع العالم».

حسين الحمادي: منصة وطنية
قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم: «يسعدني أن أبارك لصحيفة الاتحاد الإماراتية مرور 51 عاماً على تأسيس هذه المنصة الإعلامية الوطنية البارزة التي نفخر بها، والتي انطلقت من العاصمة أبوظبي، واستطاعت في وقت وجيز أن ترسخ لنفسها مكانة مرموقة على مختلف المستويات من خلال مجاراة التطور الإعلامي الرقمي، والاهتمام بالشكل والمضمون والقوالب الصحفية الجاذبة، وشمولية محتواها وتعدد أهدافه، لتكسب بذلك ثقة القارئ لملامستها همومه وطموحاته وتطلعاته».
وأضاف معاليه: «إن ما يميز مسيرة الصحيفة أنها كانت شاهدة على تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك الإرث العظيم الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون الأوائل، من قيم وإنجازات ورؤى واستشراف للمستقبل، لتنقله للأجيال، وتضعهم في قلب الصورة والحدث، ليمضوا بثقة وعزيمة وإرادة على خطى القيادة ونهجها».

عبدالله بلحيف: نبض الشارع
 أكد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، أنّ الإعلام البناء يلعب دوراً رئيسياً في بناء وتطور ونمو المجتمعات وتحقيق نهضتها، وتمثل جريدة «الاتحاد» نموذجاً فعالاً لهذا الإعلام الذي يساهم في رفع وعي فئات المجتمع وإيصال توجهات دولة الإمارات ورؤى قيادتها الرشيدة إلى شرائح المجتمع على اختلافها.
وقال النعيمي: نبارك لجريدة «الاتحاد» مسيرتها المهنية المميزة التي واكبت خلالها تأسيس ونهضة دولتنا الحبيبة، حيث لعبت الجريدة دوراً إعلامياً محورياً، كقناة وصل لتعريف وتوعية فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين بتوجهات دولة الإمارات ومنجزاتها ورؤيتها المستقبلية».
وأضاف معاليه: «كما لعبت جريدة «الاتحاد» دوراً مهماً كمنصة إعلامية تساهم في زيادة الوعي المجتمعي ونشر المعرفة ونقل المعلومات الصادقة والواضحة لأبناء المجتمع، ونقل نبض الشارع إلى صناع القرار بكل شفافية ومصداقية، ما ساهم في بناء دولة قوية ينسجم فيها الحاكم والمحكوم وتعزز تنافسيتها الإقليمية والعالمية».

 

ثاني الزيودي: مسيرة تقدم
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، أن جريدة «الاتحاد» منذ تأسيسها في العام 1969، حرصت على رسم مسيرة التقدم والتطور والازدهار، والتي بدأتها دولة الإمارات منذ بداية الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه، فكانت أولى الصحف الصادرة في الدولة وأعرق المؤسسات الإعلامية التي ساهمت في غرس وتعزيز روح الاتحاد.  وقال معاليه:«إن جريدة «الاتحاد» اليوم تواصل تسليط الضوء على ما تحققه دولة الإمارات من ريادة عالمية في مختلف المجالات»، مضيفاً معاليه:«بمناسبة مرور 51 عاماً على تأسيسها، أتقدم بالتهنئة لأسرة جريدة «الاتحاد» على جهودها المستمرة في الارتقاء بالعمل الصحفي».

 ناصر الهاملي: منبر وطني
قال معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين: «أتمنى لصحيفة «الاتحاد» المزيد من التقدم والازدهار في مسيرتها كواحدة من أهم المنابر الصحفية الوطنية التي أثبتت تميزا في طرحها للموضوعات والقضايا الوطنية المختلفة بكل شفافية ومصداقية ومهنية، حيث جسدت بذلك الدور المناط بالصحافة كشريك ضمن منظومة العمل الوطني في التعامل مع التحديات الوطنية التي رافقت مسيرة الاتحاد وكذلك المنجزات التي تحققت حتى الآن.. وكلي ثقة بمواصلة الصحيفة لدورها الوطني في حاضر ومستقبل وطننا الغالي في ظل قيادتنا الرشيدة». وأضاف معاليه «مع تهانينا الصادقة للصحيفة بمرور 51 عاماً على صدورها، نثمن خطوتها الريادية المتمثلة بإصدار ملحق أسبوعي يعنى بتوعية العاملين في سوق العمل بكل ما يتعلق بفيروس كوفيد - 19، وهو الأمر الذي يتكامل مع الجهود التي تبذلها وزارة الموارد البشرية والتوطين لتعزيز وعي العاملين بهذا الفيروس بما يسهم في وقايتهم من الإصابة به.

عهود الرومي: نموذج للصحافة الوطنية 
أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن «الاتحاد» تمكنت على مدى أكثر من 50 عاماً، من تطوير نموذج ريادي للصحافة الوطنية المسؤولة الهادفة لتعزيز المعرفة، بمهنية عالية، ما عزز مكانتها بين القراء، كنموذج للإعلام المؤثر على المستويين الوطني والعربي. 
وقالت عهود الرومي في تصريح بمناسبة مرور 51 عاماً على تأسيس صحيفة «الاتحاد»: إن الصحيفة بما يحمله اسمها من رمزية وطنية.. نجحت في نقل الصورة المشرقة لدولة الإمارات، وواكبت مسيرتها التنموية في مختلف مراحلها، ووثقت أهم الأحداث والإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها، من خلال رسالتها الإعلامية الهادفة، وأعربت عن تمنيها لصحيفة الاتحاد والعاملين فيها المزيد من التقدّم والنجاح.

شما بنت محمد بن خالد: منبر للفكر
الدكتورة الشيخة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، تقول: يصعب أن نجد كلمات تصف القيمة الحقيقية لجريدة «الاتحاد» في واقع الحياة الإماراتية بكل أركانها... وهي منذ أن انطلقت شكلت مركزاً إعلامياً احترافياً ومصدراً للثقافة والمعرفة للأجيال المتعاقبة.. فتح الباب للعقول الإماراتية المبدعة والمفكرة لتكون منبراً ثقافياً لهم، واستقطبت صفحاتها أيضاً مفكرين من كافة الثقافات المختلفة، لتمثل نموذجاً للتمازج والحوار الفكري الراقي الذي يهدف إلى ترسيخ ثقافة إنسانية تؤمن بقيمة التعايش والسلام... تحية تقدير واعتزاز لجريدة «الاتحاد» القيمة الإعلامية ورفيقة رحلة الثقافة والمعرفة لي شخصياً ولكل الأجيال السابقة والقادمة التي تحمل جذوة الحضارة الإماراتية الحديثة.

خلفان بلهول: مسيرة حافلة
أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن صحيفة الاتحاد تمثل إحدى الدعائم الإعلامية المهمة والفاعلة في مسيرة البناء، وساهمت على مدى 5 عقود في تعزيز الصورة الإعلامية لدولة الإمارات على المستويين المحلي والإقليمي، ووفرت منصة متكاملة لمختلف القطاعات الحكومية والاقتصادية والثقافية والرياضية، ومرجعية موثوقة ساهمت بتعزيز الوعي الإعلامي لمجتمع الدولة.    
وقال: الاتحاد شريك إعلامي رئيسي لمسيرة التميز وصناعة المستقبل في دولة الإمارات، وداعم محوري لتنفيذ تطلعات المجتمع، وتجربة عربية رائدة في مجال الصحافة والإعلام.

مريم الغفلي: دفتر الذكريات
الروائية مريم الغفلي قالت: جريدة «الاتحاد»، ذكريات التصفح اليومي، عادة اعتدناها، منذ تلمسنا الأحرف. إنها جزء عزيز من هذا الوطن الغالي وعلى صفحاتها تابعنا التحولات الكبرى، فهي رمز من رموز بلادنا، كما أن الاتحاد شامخ وسيظل... لقد تعودنا عليها ولا نجد لها بديلاً في المصداقية والحيادية والخبر الرصين، وستظل «الاتحاد» الصديق الصدوق ومنهلاً عذباً للمعارف. «الاتحاد» التي تعودنا عليها يومياً منذ صدورها، وهي مزينة بصورة الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ستظل الناطق الرسمي لنا وناقل الخبر الرسمي. 
وتؤكد الغفلي أن «الاتحاد» كنز الأيام ودفتر الذكريات لكل حدث وخبر، لكل الأحداث والمكاسب الوطنية فهي مواكبة للإنجازات الضخمة، وهي بحد ذاتها إنجاز من إنجازات هذا الوطن المعطاء. وتختم الغفلي بقولها: لن نمل من تقليب صفحاتها والتحاور مع كُتابها والانتقال بين أعمدتها وزواياها، فهي عبق هذا الوطن وأهله وكل مكوناته. 

أسماء المطوع: نشر الثقافة 
أسماء صديق المطوع، مؤسسة صالون «الملتقى»، تتحدث عن أهمية الدور الريادي الذي تقوم به صحيفة «الاتحاد» والتزامها من بداية إصدارها، وهي على نفس الروح والخط الذي أسسها عليه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وهي في حالة تطور مع كل مرحلة من مراحل مسيرة الدولة. كما كان لها السبق في التحول إلى صحيفة رقمية، ونشر الخبر الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وترى المطوع أن «الاتحاد» تبحث عن الخبر ومصدره وتسهم في دعم المجتمع في كل النواحي التي تهمه وتفيده بتنوعه، وخصوصاً فيما يتعلق بالثقافة، مؤكدة أن لـ«الاتحاد» فضلاً كبيراً على المؤسسات الثقافية في نقل نشاطاتها للجمهور، وهذا مما أسهم في دفع «الملتقى» إلى الالتزام بتقديم أفضل القراءات الثقافية، وأدى إلى نشر الرسالة الثقافية لتكون على أفضل مستوى وبما يرفع من الذائقة الثقافية العامة.

سارة الأميري: أرشيف ثري 
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، أن الإعلام الوطني يمثل محوراً أساسياً في دعم مسيرة دولة الإمارات، ونقل قصة نجاحها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، بما يسهم في ترسيخ موقعها مركزاً للريادة والتنمية.
وقالت الأميري، في تصريح بمناسبة الذكرى الـ51 لتأسيس «الاتحاد»: إن الصحيفة التي يحمل اسمها ومحتواها قيمة رمزية سامية، رسّخت مكانتها شريكاً وطنياً حاضراً على الدوام لدعم توجهات الدولة ومبادراتها، وتبني الموضوعات الوطنية والاجتماعية والإنسانية التي تلبي تطلعات المجتمع، لتمثل أرشيفاً ثرياً لإنجازات الوطن.
وأضافت أن الصحيفة أخذت خلال مسيرتها حيّزاً كبيراً ومهماً من تاريخ الصحافة الإماراتية، لتجسيدها قيم الإعلام المسؤول، وعرضها الأحداث بدقة وشفافية، ومساندتها جهود البناء والتطوير، ما ساهم في تعزيز موقعها بين القرّاء، من خلال حضورها النوعي على مختلف المنصات، وهنأت فريق عمل «الاتحاد»، متمنيةً لهم التوفيق والنجاح في السنوات المقبلة.

مريم المهيري: تزدهر بالمعرفة
أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي والمائي، أن صحيفة الاتحاد واحدة من الصروح الإعلامية الإماراتية العريقة التي يفخر بها الوطن، وتجسد مسيرتها الإعلامية التي تزدهر بالمعرفة أعلى درجات النزاهة الصحفية على مدار أكثر من نصف قرن من العطاء.
وقالت معاليها، بمناسبة الذكرى الـ 51 على تأسيس صحيفة الاتحاد: «طالما كانت (الاتحاد) سباقة في رفع وعي المجتمع تجاه مختلف الأحداث والقضايا المحلية والإقليمية والعالمية، وقدمت رؤى متقدمة ساهمت في مسيرة البناء والتنمية على أرض دولة الإمارات. ومن خلال محتواها الغني، منحت صحيفة الاتحاد الأفراد والمتخصصين والمطلعين في الإمارات وكل أرجاء المنطقة نافذة على العالم، لتنطلق المزيد من الطاقات والأفكار المبدعة في كل المجالات».
وأضافت معاليها: «نهنئ أسرة التحرير وجميع العاملين في الاتحاد بمناسبة مرور 51 عاماً على تأسيس الصحيفة الوطنية العريقة، ونتمنى لهذا الصرح الإعلامي المزيد من التقدم والتميز، ومواكبة مختلف التطورات في الحقل الإعلامي وتقديم محتوى فريد عبر منصاتها التقليدية والرقمية، يرتقي إلى طموحات قرائها ومتابعيها المتميزين».

أحمد العسم: تواصل العطاء
الشاعر أحمد العسم، يقول: أتمنى لصحيفة «الاتحاد» الاستمرار والتوفيق والنجاح الدائم، وأن تبقى تعطينا الكثير من الروح حتى نبقى مستمرين مع الإبداع والثقافة. وأضاف العسم موجهاً كلمة إعجاب وحب للجريدة والقائمين عليها، وهي تستمر في رعاية مواهب الشباب واستقطابها المبدعين منهم، ولا تنسى المبدعين المخضرمين حيث تعطيهم حقهم، لأن استمرار هذه القطاعات والأجيال من المبدعين هو أيضاً نجاح إعلامي وشعور بأن المثقف ليس غريباً عن الإعلام أو النشر. وهي بذلك تعطي المثقف حقه وتؤكد أنه قادر على مواصلة العطاء والإبداع. ويضيف الشاعر العسم قائلاً: نحن نحتاج إلى صحيفة عظيمة مثل «الاتحاد» لكي نقول الكلمة الطيبة التي عودتنا عليها، عودتنا على المحبة وقبولها للآخر، كما عودتنا على الاستمرار في الكتابة بموضوعية دون المساس بحرية الآخرين.

خالد الظنحاني: عنوان المصداقية 
الشاعر خالد الظنحاني هنأ «الاتحاد» على النجاحات المتميزة التي تحققها خلال مسيرتها المتميزة، وقال: نجحت الصحيفة في تشكيل الوعي والمعرفة لدى ملايين القراء الإماراتيين والعرب، وأسهمت في تناول الشأن الثقافي خصوصاً بكل موضوعية، مما منحها المصداقية لدى قرائها وجمهورها العام. وتابع الظنحاني موضحاً أن «الاتحاد» أسهمت في دعم الحراك الثقافي الإماراتي والعربي من خلال نشر أخبار الفعاليات الخاصة بالشعر والأدب والثقافة والمعرفة، ومواكبة جميع الفعاليات والمؤتمرات الأدبية والثقافية التي تقام في مختلف إمارات الدولة وأقطار الوطن العربي، كما قامت بتغطية الفعاليات الثقافية بشكل رائع مما دفع الكُتاب والأدباء والشعراء للاهتمام بنشر أعمالهم على صفحاتها، لافتاً إلى أن «الاتحاد» أصبحت منبراً معتمداً لعدد من المفكرين والكتاب والأدباء الذين وجدوا الصدر الرحب في هذه الصحيفة التي فتحت صفحاتها لكتاباتهم وإبداعاتهم.

سلامة العميمي: شريك استراتيجي
سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أكدت أن «الاتحاد» تعد شريكاً استراتيجياً لهيئة المساهمات المجتمعية، وكان لها دور بارز في تقديم الدعم الإعلامي فيما يتعلق بالهيئة منذ انطلاقها، حيث شاركت بتميز في دعم البرامج والمبادرات التي استهدفت المجتمع، وكانت حاضرة لتغطية مستجدات عمل الهيئة، وإبراز دورها ضمن منظومة القطاع الاجتماعي في أبوظبي.
وقالت: شهدت الفترة الماضية دوراً استثنائياً لصحيفة الاتحاد، خاصة خلال فترة الآثار الناجمة عن التحديات الصحية والاقتصادية الأخيرة، حيث أدت الصحيفة دوراً إعلامياً هاماً في دعم برنامج «معاً نحن بخير»، عبر إجراء العديد من المقابلات ونشر الأخبار، التي ساهمت إيجاباً في تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية حس المسؤولية الوطنية تجاه المرحلة.

لولوة المنصوري: مسيرة متوهجة
الروائية لولوة المنصوري تقول: على مدى سنوات وجريدة «الاتحاد» متميزة عن غيرها بقسمها الثقافي في النهوض بالخط التحريري القائم على تعزيز مفاهيم التنوير، وتحرير التاريخ والمحبة وتقبل الآخر، ومناصرة الحرية والفكر والإبداع، مؤكدة أن «الاتحاد» تواصل مسيرتها في أجمل مدارج النور، متمنية تقدمها الدائم والمزيد من العطاء النيّر والمميز ضمن مسيرتها الثقافية المتوهجة بالتنوع والانفتاح على الرؤى والأفكار وما اكتسبته من قاعدة جماهيرية كبيرة من القراء والمثقفين. 
وفي ختام كلمتها ترجو أن تواصل «الاتحاد» مسيرة مد جسور التعارف مع ثقافات الشعوب وفلسفاتها وفنونها، عبر فتح نافذتها الأدبية المتنوعة على كل الأجيال المثقفة دون استثناء، وبالأخص الأقلام الإماراتية المشهود لها بالرصيد الثقافي العميق، وأن تكرس الصفحة الثقافية موضوعاتها ومساحاتها لقضايا الإحياء الثقافي.

عمر العلماء: إعلام وطني
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن صحيفة «الاتحاد» جسدت على مدى نصف قرن منبراً متميزاً للإعلام الوطني المسؤول والهادف... واكبت تأسيس دولة الإمارات ومختلف المراحل المهمة في تاريخ دولتنا ومجتمعنا، وكانت فيها شاهداً وموثقاً فاعلاً أثرى ذاكرة ومعرفة المجتمع.
وقال: إن الاتحاد حققت نجاحات وإنجازات كبيرة بفضل رؤية القائمين عليها، وجهود كوادرها الإعلامية المتمكنة، وقدرتها على التطور والتكيف الإيجابي مع تحولات المشهد الإعلامي العالمي.
وأضاف عمر سلطان العلماء، أن الاتحاد مدرسة إعلامية رائدة خرجت أجيالاً من الأسماء الكبيرة في الصحافة الإماراتية والعربية، التي مثلت نماذج ملتزمة بأعلى معايير المهنية والمصداقية، متمنياً للصحيفة وفريق عملها دوام النجاح والإنجاز في خدمة دولة ومجتمع الإمارات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©