الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نلتزم لننتصر.. وعي الطلبة وتعاون الأسر قادران على تجاوز «كورونا»

إيمان أبي السرور
18 أكتوبر 2020 00:52

بدرية الكسار (أبوظبي) 

أكد أولياء أمور وأطباء أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية للطلاب الذين يتلقون العلم في المدارس في مختلف المراحل التعليمية.
 وأشاروا إلى أن هذه المرحلة تتطلب جهداً مضاعفاً لتوعية الطلاب، خصوصاً الصغار منهم، باتباع الطرق السليمة للحفاظ على سلامتهم وصحتهم، مع الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية بالمدارس، ما يتطلب تكامل أدوار التوعية بين المدرسة والمنزل. 
 وقال عبدالله أحمد علي، ولي أمر: «يبدأ الاستعداد للذهاب للمدارس أولاً بإجراء فحص (كوفيد - 19) للطلاب، وبدورنا نقوم بتوجيه أبنائنا بالإجراءات السليمة التي يجب أن يتبعوها أثناء وجودهم في الفصل وفي ساحات المدرسة، وتأكيد أهمية الالتزام بالتباعد الجسدي. وعند دخول المدرسة، يتم قياس درجة الحرارة لكل طالب، وتوزيع القفازات والمعقمات على الطلاب، وتخصيص بوابات دخول حسب المراحل التعليمية لتجنب الزحام. وشددت إدارة المدرسة على أن تكون الحقيبة المدرسية من النوع الذي يحمل على الظهر، ويكون التواصل بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة عن طريق رسائل البريد الإلكتروني».
وأكدت ولية أمر: «اتخذت المدارس إجراءات محددة للتعليم في المدارس، تبدأ عند بوابة الدخول للمدرسة، حيث يقوم موظفو الأمن بقياس درجة حرارة الطالب. وبدورنا نقوم بتجهيز حقيبة وجبة التغذية، بالإضافة إلى توفير الماء والمعقم السائل والمناديل المعقمة وارتداء الكمامة، ووضع أخرى في الحقيبة، مع توفير المستلزمات الشخصية للطالب من أقلام وغيرها».
وأضافت عائشة محمد عبدالرحمن، ولية أمر: «أطفالي في المراحل التأسيسية، يذهبون للمدرسة، مع الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة قبل الذهاب للمدرسة، مثل ارتداء الكمامة ووضع كمامات إضافية في الحقيبة المدرسية، مع توفير المعقم والمناديل اللازمة للتعقيم».
وأكدت التزام وحرص المدرسة أيضاً على توفير البيئة الصحية للطلاب من حيث قياس درجة حرارة الطالب قبل الدخول، وعدد الطلاب في الفصل لا يزيد على 10 طلاب، وكذلك الحافلات المدرسية لا يزيد عددهم على 10 طلاب. كما أن إدارة المدرسة تقوم بتوزيع المعقمات في ممرات المدرسة. 
حول أفضل الإرشادات المتبعة لمنع الإصابة، أو الحد من انتشار فيروس كورونا، حسب المعايير الطبية العالمية الحديثة، أوضحت الدكتورة إيمان أبي السرور، استشاري الطب الباطني بمستشفي فالينت كلينيك في مدينة دبي الطبية «على الطلاب في المدارس الالتزام بتنفيذ النصائح الوقائية العامة التي تشمل: تنظيف اليدين جيداً وبانتظام بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون، والاحتفاظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بين الطلبة، لا سيما أي طالب يسعل أو يعطس، وتجنب لمس العينين والأنف والفم؛ لأن اليد تلمس العديد من الأسطح، ويمكنها أن تلتقط الفيروسات، وإذا تلوثت فقد تنقل الفيروس الذي يمكنه أن يدخل الجسم عبر هذه المنافذ، فيصاب الطالب بالمرض، وتغطية الفم والأنف بالكوع أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل فوراً، وارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وتجنب التجمعات، والبقاء في المنزل إذا شعر الشخص بالمرض، وعدم الذهاب إلى العمل ومراجعة الطبيب فوراً، وفي أماكن العمل، يجب تطهير الأماكن التي قد تحمل الفيروس، مثل مقابض الأبواب وأجهزة البصمة وأزرار المصاعد وأجهزة الحاسوب».
وأكدت الدكتورة إيمان أهمية الإجراءات التي يمكن أن تفيد الطلبة في المدارس، وهي تطبيق قواعد النظافة العامة، والتأكد كل صباح من الحالة الصحية للطالب قبل الذهاب إلى المدرسة، وإذا ظهرت أعراض نزلات البرد، كالسعال وارتفاع درجة الحرارة، فيجب مراجعة المركز الصحي لإجراء الكشف الطبي عليه مباشرة، وتوعية الطلاب بشأن فيروس كورونا، وتقوية المناعة بالطرق الطبيعية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وإبقاء الطالب في المنزل مع إبلاغ المدرسة إذا ظهرت عليه أي عدوى تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة، وذلك تجنباً لانتشار العدوى من أي نوع. كما ينصح بأن يكون مع الطفل معقم لتطهير الأيدي باستمرار، من أجل تقليل فرص انتقال أي عدوى بين الطلاب. كما يتعين تعاون البيت والمدرسة في هذا المجال، والتواصل المستمر للوقوف على أحوال الطلبة الصحية، وإلزام الأبناء بتطبيق الإجراءات الاحترازية ضماناً لسلامتهم، إضافة لسلامة الجميع من أفراد البيت وطلاب المدارس كافة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©