عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
بدأت وزارة التربية والتعليم بحصر احتياجات الميدان التربوي تحضيراً للاختبارات المركزية في الفصل الأول من العام الدراسي 2020-2021.
ووجهت الوزارة مديري المدارس بتعبئة بيانات الطلبة الذين لا تتوافر لديهم أجهزة حاسوب على وجه السرعة، متضمنة مختلف بياناتهم من المعلومات الشخصية وأرقام التواصل مع الطالب وولي الأمر إلى اسم المدرسة والمجلس والنطاق والمسار التعليمي والصف والشعبة.
وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في 22 نوفمبر المقبل في مواد الفئة (أ) النظرية للصفوف من الأول إلى الثاني عشر. وتبدأ الوزارة بتطبيق الاختبارات التشخيصية في الفصل الدراسي الأول في الرابع من أكتوبر الجاري في ثلاث مواد هي اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، للصفوف من الأول لغاية الثاني عشر، حسب خطة كل مادة، وتستمر لغاية 15 من الشهر نفسه.
أما «الطلبة أصحاب الهمم»، فإن امتحاناتهم وفقاً للوزارة تنظم مع بقية الطلبة وتتبع الآلية نفسها في التنفيذ والرصد. وتبنى امتحانات الطلبة الذين ينفذون خططاً تربوية فردية من قبل فريق التربية الخاصة، وترصد يدوياً في النظام.
وتركّز سياسة التقييم المركزية أدوارها على وضع التشريعات وبناء اللوائح التي تمدّ المؤسسات التعليمية بالقوانين التنفيذية وأساليب الحكم على أداء الطلبة. كما تعمل على تهيئة البيئة الإلكترونية التي يتم رصد أداء الطلبة من خلالها، وذلك بهدف منح متخذي القرار فرصة التحقق من جودة العمليات التعليمية وأهداف التعليم.
وضمنت الوزارة في سياسة التقييم الجديدة جدولاً تفصيلياً للمقاييس الوصفية لمستويات الأداء للمرحلة الثانوية، تظهر فيه الدرجة الوصفية بالحروف من A+ لغاية F، وما يعادلها من درجات بالأرقام وعدد نقاط المعدّل التراكمي، بحسب توزيع الدرجات.
