عدد اليوم
مراد المصري (دبي)
جاء وداع العين المبكر لمنافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في توقيت مناسب ومبكر قبل انطلاقة الموسم، ليمنح الفريق الفرصة لمراجعة الحسابات، ووضع العلاج اللازم لبعض الجوانب، التي باتت واضحة على الصعيد الفني، من أجل استكمال الموسم بنفس الطموحات بالعودة إلى منصات التتويج.
وبدا واضحاً بعد الخسارة القاسية أمام السد برباعية نظيفة ليلة أمس الأول، من خلال مطالبات الجماهير، بضرورة علاج جذري للعمق الدفاعي، الذي تسبب في استقبال الفريق 13 هدفاً في أربع مباريات آسيوية، وذلك رغم المداورة، وتجربة العديد من العناصر دون حل المعضلة المتكررة، أو تواجد لاعب ارتكاز قادر على تعزيز هذا الشق، ومن ناحية أخرى مراجعة أداء الثنائي الأنجولي إدواردو ويلسون الوافد الجديد وكايو كانيدو، في ظل عدم تقديم الإضافة المطلوبة منهما، مقارنة بزملاء آخرين.
ولا يشعر محبو «الزعيم» بالقلق من قدرة الفريق على المنافسة في الموسم المحلي المقبل، وهو الفريق الذي بلغ نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكان بالمركز الثاني قبل إلغاء الموسم الماضي، لكن التخوف أصبح من عدم قدرة الفريق على مجاراة منافسيه في البطولة القارية، بالنظر لنتائجه مؤخراً في هذه البطولة، حيث لم يعرف الفوز في 12 مباراة على التوالي، وتعرض لخسارات بنتائج قاسية.
ورفض البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب العين، ربط الخسارة بشكل مباشر بسبب عدم انطلاق المنافسات المحلية، وقال: ليس هذا هو سبب الخسارة، كان لا بد أن نقاتل حتى آخر دقيقة، كرة القدم هكذا، في حال لم تسجل فإنك تتلقى الأهداف، كانت لدينا فرص، ولكننا لم نستغلها لذلك لست سعيداً، ولكننا سنعمل ونحاول أن نكون فريقاً جيداً يسجل ويفوز في المباريات المقبلة.
