الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

ورش أسرية لتحقيق «الطفولة الآمنة»

ورش أسرية لتحقيق «الطفولة الآمنة»
19 سبتمبر 2020 00:12

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

تقدم مؤسسة التنمية الأسرية برامج متخصصة للطفل، ضمن استراتيجيتها الرامية إلى حماية الأسرة بشكل عام والطفولة بشكل خاص، وذلك عبر سلسلة من البرامج والخدمات عن بُعد، منها خدمة «طفولة آمنة» التي تقدمها المؤسسة حالياً من خلال الورش التدريبية والتفاعلية عبر أربعة محاور، «طفولة آمنة.. أنا في أمان لتقنيات الحديثة»، «طفولة آمنة – أنا في أمان الأسرار» «طفولة آمنة.. أنا في أمان المشاعر«و«طفولة آمنة.. أنا في أمان اللمسات».

التوصيف
وقالت آمنة أحمد الحمادي مسؤولة «خدمة طفولة آمنة» بمؤسسة التنمية الأسرية إن كل محور تتم مناقشته في ورشة خاصة، وأنه في محور «طفولة المشاعري» تم التركيز في هذه السلسلة من البرامج على تعليم الطفل فهم مشاعره، لا سيما أن الطفل يواجه صعوبة التعبير عن هذه المشاعر، وذلك لغياب المصطلحات والتوصيف الدقيق لما يشعر به، كما ركزت الورشة على تعليم الطفل التمييز بين عن المشاعر المريحة والآمنة والمشاعر غير المريحة وغير الآمنة، وتعد هذه الورشة أساسية، خصوصاً أن الأطفال الصغار لا يدركون مفهوم المشاعر أو العواطف، حيث يحتاجون أمثلة ملموسة وواضحة للتدريب. كما أشارت إلى أنه من الأنشطة والمناقشات التي دارت في الورشة بمشاركة الأطفال: التعرف عن المشاعر المرتبطة بالوجوه التعبيرية، ذكر المواقف التي تجعله يشعر بالسعادة، من حزن وغضب... وغيره من المشاعر، وذلك لتعليم الأطفال وصف المشاعر المريحة والآمنة.  أما عن ورشة الأسرار، فأكدت أنه تم التركيز في هذه الورشة التدريبية على تمكين الطفل من مهارات السلامة الشخصية، وكيفية التعامل مع الأسرار والقدرة على مقاومة التهديدات والرشاوى، والفرق بين الأسرار الجيدة والسيئة، وكيفية مواجهة الطفل للابتزاز العاطفي والرشوة أو التهديدات.

اللمسات
وعن ورشة حاسة اللمس، أو التعرف على اللمسات فأشارت إلى أن الورشة حاولت تعليم الطفل أنه يمتلك تحديد من يقترب منه، ولا يجب أن يسمح لأي حد أن يجبره على ذلك، مشيرة أن الأطفال كالكبار لديهم الحق في تحديد كيف، ومتى، ومن يمكنه لمسهم، ولا يحق للوالدين إجبار الطفل على إظهار المودة للكبار كتقبيلهم أو معانقتهم، إذ أن هذا الإجبار يتعارض مع مبدأ أن الطفل سيد جسده الطفل، كما قد يكون هذا الشخص قد اعتدى على الطفل، وإجبار الطفل على إظهار المودة له، يجعل المعتدي يتمادى، وبالمقابل يجبر الطفل على الخضوع والاستسلام. 

الأمان التكنولوجي
وهدفت ورشة التقنيات الحديثة، إلى التوعية بمخاطر وتهديدات التقنيات الحديثة وقواعد التعامل معها، حيث قالت الحمادي إنها حثت الأطفال على عدم مشاركة معلوماتهم الشخصية، سواء الاسم أو العنوان أو اسم الوالدين، أو رقم الهاتف، أو اسم المدرسة أو أية تفاصيل أخرى، حيث لا يرسل صورته أو صور أحد من أفراد عائلتك أبداً عبر الهاتف أو الإنترنت، وألا يواصل الطفل حديثاً مع شخص على الإنترنيت يشعره بعدم الارتياح أو الخوف أو الارتباك، وأن يقوم بإخبار الكبار بذلك.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©