الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الحدائق المنزلية.. استرخاء في أحضان الطبيعة

الحدائق المنزلية.. استرخاء في أحضان الطبيعة
18 سبتمبر 2020 00:13

دبي (الاتحاد)

خرجت الحدائق عن إطارها التقليدي، لتتحول إلى محطة غنية للجلوس وكأنها ردهة داخلية وفراغ مماثل لردهة المعيشة في مكوناتها، وتفاصيلها، إلا أنها في أحضان الطبيعة، حيث أوضح المهندس الزراعي مجدي عبدالله، أهمية تحديد المحطة التي يمكن أن تشغلها الحديقة، وفضل أن تكون قريبة من المبنى وجزءاً مكملاً من المكان، حتى تلجأ إليها الأسرة بمنتهى السرعة، للجلوس أو تناول وجباتها اليومية.
وقال: لجعل المكان أكثر غنى وثراء، يجب التنوع في زراعة النباتات، من حيث زراعة الأشجار والورود والمسطحات الخضراء، ويجب أن تحتوي الحديقة على عنصري المسطحات الخضراء والأشجار والنباتات والأزهار، ثم المظلات والإضاءة، والنوافير وشبكة الري.

ودعا إلى زراعة النباتات، لما لها من فوائد نفسية ولدورها في تنقية الجو وطرد الناموس أيضاً، ومن هذه النباتات الفيكس، والاكزورا، والنجيل، والجهنمية أو المعروفة بالمجنونة أيضاً، وكذلك السرو الليموني والمعروف أيضاً بالجولد ستار، وكذلك مسك الليل والمعروف كذلك بالكولونيا، وهذه النباتات أقصد السرو الليموني ومسك الليل، تساهم في طرد الناموس من حديقة المنزل، وبالتالي الاستمتاع بأجواء جيدة، وهذه النباتات مناسبة للأجواء المحلية. وعادة ما يتم توزيع هذه النباتات، ضمن برنامج ومعيار ذوقي معين، من حيث تدرج الألوان «الألوان الباردة والحارة في النباتات»، وأيضاً من حيث وضع الأشجار، مثل الحور والسرو أيضاً كمصدات ريح لكي تحمي النباتات الأكثر حساسية للظروف الجوية، مثل أزهار الفينكا والبتونيا مثلاً، ويمكن توزيع المتسلقات كتعريشة رائعة في محطة الجلوس، كما يمكن أيضاً أن توزع الأصص بنباتات وزهور موسمية.

ومن حيث الرعاية، يؤكد المهندس الزراعي مجدي عبدالله: عادة ما يتم الاعتناء بالنباتات والأشجار المزروعة في الحديقة، سواء كانت في أصص زراعية أو بالتربة مباشرة، وكل نبات له ظروف معينة حسب العمر والصنف، ولكن هناك أموراً مشتركة بينها كلها، والمزروعة في أصص زراعية، يجب أن يكون الأصيص مثقوباً لأجل تصريف المياه الزائدة، وعدم حدوث أمراض فطرية لجذور النباتات، ويجب أن تكون التربة صالحة للزراعة، ويمكن استشارة متخصص للتأكد من ذلك.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©