الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«محمد بن راشد للمعرفة» تناقش أثر «كورونا» في جهود محو الأمية

مشاركون في الندوة عن بعد (من المصدر)
17 سبتمبر 2020 01:43

دبي (الاتحاد)

نظمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ندوة عن بعد بعنوان «جائحة كورونا وأثرها في جهود محو الأمية»، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية، وشارك فيها كلٌّ من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور إدريس حجازي الاختصاصي الإقليمي لبرامج التربية الأساسية بالمكتب الإقليمي لليونسكو، والدكتورة نجوى غريس، أستاذة جامعية بالمعهد العالي للتربية والتكوين المستمر، جامعة تونس، والدكتور أحمد أوزي أستاذ علم النفس وعلوم التربية في جامعة محمد الخامس بالرباط، وأدار الندوة الدكتور هاني تركي رئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وفي كلمته خلال الندوة، أكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أنَّ القضاء على الأمية كان من أولويات القيادة الرشيدة، عند قيام الاتحاد، والآن وصلت الإمارات إلى مرحلة محت خلالها الأمية في مجال أنظمة الحاسب الآلي والبرامج، موضحاً أنَّ نجاح دولة الإمارات في مجال محو الأمية يعود إلى القيادة الصحيحة والاستمرار بالعمل الدؤوب من أجل رفعة الشعب، وأنَّ هذه الجهود أثمرت تصدُّر الإمارات لـ50 مؤشراً عالمياً إلى جانب معظم المؤشرات على الصعيد العربي.
وأضاف أنه من خلال الشراكة الاستراتيجية مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة إلى إزالة العوائق أمام نشر المعرفة، وبتضافر الجهود وترسيخ الحوار مع مختلف الشركاء في المنطقة والعالم، بحثنا عن حلول عملية من شأنها أن تُحدِثَ تغييراً حقيقياً في واقع التعليم، وتُسهم في تعزيز المعرفة في مجتمعاتنا، وتدعم مسيرتنا نحو التنمية المستدامة وسبل الارتقاء بالإنسان.
وعن إنجازات الإمارات في هذا الشأن، أوضح جمال بن حويرب أنَّ ما حقَّقته دولة الإمارات في العقود الأخيرة يعدُّ إنجازاً تعليمياً مكّنها تقريباً من محو الأمية على المستوى المحلي، ومعالجة قضايا التعليم في العديد من الدول العربية. 
وأضاف بن حويرب: إننا بالنظر إلى الوجه الآخر لجائحة «كورونا» نجد أنها فتحت الأبواب مشرعة أمام الإصرار على مواجهة أي تحديات تهدد التنمية، وما الأميَّةُ إلا واحدٌ من أهمِّ هذه التحديات والمشكلات التي تقف عائقاً أمام ازدهار وتطوُّر الشعوب والمجتمعات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©