الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فحص كورونا لحالات الاشتباه بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية بدبي

إجراءات احترازية كبيرة بالمدارس
16 سبتمبر 2020 19:00

أكدت هيئة الصحة في دبي، أنه يتوجب إجراء فحص مسحة الأنف (RT-PCR) لجميع الحالات المشتبه بإصابتها بكوفيد -19 في المنشآت والمؤسسات التعليمية (المدارس) والأكاديمية، سواء التي تم تحويلها من خلال العيادة المدرسية، أو من قبل عائلة الطالب المشتبه بإصابته.
وأبلغت الهيئة، جميع الشركاء الاستراتيجيين بإمارة دبي، بضرورة التزام جميع الحالات المشتبه بإصابتها بكوفيد - 19 في المنشآت والمؤسسات التعليمية «المدارس» والأكاديمية بالبقاء في المنزل، إلى حين خلوهم من أعراض الإصابة أو المرض، والحصول على نتيجة الفحص بمسحة الأنف، التي تثبت عدم إصابتهم بكوفيد- 19 (نتيجة سلبية). 
وأشارت الهيئة، في تعميم أرسلته إلى جميع المنشآت الصحية الخاصة بالإمارة، إلى وجوب التقيد من قبل جميع الحالات المشتبه بإصابتها، أو التي ثبتت إصابتها بكوفيد- 19، باتباع الإرشادات السريرية الوطنية المتبعة في علاج فيروس كوفيد- 19. 
وأكدت الهيئة أن هذه التعليمات نافذة من تاريخ صدوره، وعلى الجميع الالتزام والتقيد بالمتطلبات المنصوص عليها في هذا التعميم، لضمان الامتثال بما جاء فيه، مشيرة إلى الدعم المستمر والتعاون المقدم من شركائها الاستراتيجيين لتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية في إمارة دبي.
وتطبق العيادات في المؤسسات التعليمية والأكاديمية بدبي، معايير محددة لتعزيز صحة وسلامة الطلاب، والغرض من العيادات هو توفير الرعاية الطبية الأساسية للطلاب.
ومن أبرز المعايير، أن المدرسة التي لديها أقل من 500 طالب تُعين طبيباً بدوام جزئي، والمدرسة التي لديها من 500 إلى 3 آلاف طالب تُعين طبيباً بدوام كامل، أما المدرسة التي يوجد بها من 3 إلى 10 آلاف طالب، فيجب عليها تعيين طبيبين بدوام كامل.
والمدارس التي لديها أكثر من 10 آلاف طالب، تلتزم بتعيين 3 أطباء بدوام كامل، كما يجب تعيين ممرضة بدوام كامل لكل 750 طالباً.
ويتضمن دور العيادات بالمؤسسات التعليمية والأكاديمية، تعزيز الصحة العامة من خلال تشجيع ممارسات التغذية الصحية والنشاط البدني، وتعزيز نظافة الفم والكشف عن التسوس والحالات الأخرى المتعلقة بتجويف الفم، ودعم فحص العيون والكشف المبكر عن مشاكل العين، وفحص السمنة ومؤشر كتلة الجسم، وتعزيز منع التنمر، والكشف عن والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، والكشف المبكر عن الإعاقة ومعالجتها.
كما تشمل واجبات العيادات، تنفيذ برامج التحصين وسجلات التحصين التي تم الاحتفاظ بها، وفقاً لتكليف هيئة الصحة بدبي، والتثقيف الصحي لتعزيز المعرفة والمواقف والمهارات لاتخاذ قرارات صحية، وتحقيق محو الأمية الصحية، إلى جانب اعتماد السلوك المعزز للصحة، والمساعدة في تعزيز صحة الآخرين، وتقديم الإرشاد والخدمات النفسية لدعم صحة الطلاب، العقلية والعاطفية والاجتماعية.
ويجب تعيين مسؤول للصحة والسلامة، أو فريق للاستجابة للأزمات، للتعامل مع أي حالة طارئة، ومتابعة ومراقبة تنفيذ إجراءات الصحة والسلامة، وإجراء جميع التدريبات اللازمة للطلاب والموظفين، وتعيين منسق مكافحة العدوى، ويمكن أيضاً تعيين معالج مهني، أو اختصاصي نفسي، أو معلمين صحيين، أو اختصاصي تغذية، أو مستشار مدرسة، أو معالج سلوكي مرخص من هيئة الصحة بدبي.
وعن نسبة انتشار فيروس «كورونا» بين طلاب المدارس، أجابت الدكتورة يونس اداي، اختصاصي الأطفال في مستشفى جي بي آر دبي: «ليس هناك شيء يجزم به حول نسبة الإصابة بهذا الفيروس في هذه الفئة العمرية، ولكن المؤكد أن الطفل يتعافى في وقت قصير في حالة الإصابة، وحالات الشفاء بين الأطفال أسرع، والأعراض أقل». 
وأشارت إلى أن الأطفال الأقل من سنتين لا داعي لارتدائهم الكمامة، أما الأعمار التي فوق ذلك، فمن الضرورة ارتداء الكمامة، باعتباره أحد الإجراءات الوقائية.
وأكدت اداي، أنه لا يوجد انتشار لحالات كورونا بين الأطفال في الإمارات، نتيجة قوة ومتانة الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الجهات الصحية بالدولة في مختلف المجالات، بما فيها البيئة المدرسية، مؤكدة أن الإمارات تطبق نظاماً احترازياً قوياً لحماية الأطفال من الإصابة بهذا الفيروس. 
وأشادت اداي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لتقليل حالات الإصابة بكورونا، وقالت: يمكن ذهاب الطلاب إلى المدارس، ولكن عليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، حتى لا تظهر أي حالات إصابة بينهم.
 
 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©