استقرت أسعار التعاقدات الآجلة للنفط خلال تعاملات صباح اليوم بالقرب من 37 دولارا للبرميل في انتظار صدور البيانات الرسمية للمخزون الأميركي غدا الأربعاء والمنتظر أن تشير إلى استمرار نمو المخزون للأسبوع الثاني على التوالي مما يثير المخاوف من تراجع التعافي في الطلب على النفط.
وبحسب توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم فإن مخزون النفط الأميركي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنحو 3ر2 مليون برميل. ومن المقرر صدور بيانات المخزون الأميركي عن معهد البترول الأميركي غير الرسمي في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء وبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية الرسمية غدا الأربعاء.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" قد خفضت توقعاتها للطلب العالمي على النفط قبل عقد اجتماع تشاوري لأعضاء المنظمة لمراجعة ما إذا كانت القيود المفروضة على إنتاج الخام كافية لمنع تراكم فائض من الخام في الأسواق، في الوقت الذي مازال فيه الكثير من دول العالم تكافح في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.