القبلة التي يتجمدُ الكون في اتحاد شفاهها
ولدتك أمّك عارياً، الأطباء هم من كفّنوك
طفلة ثرية بفستان أبيض، تمر مشياً في حي فقراء 
رجلٌ يقرأ كتاباً في حديقة مليئة بنساء يمارسن الجري
شجرة صناعية في مركز تسوق، تُزهر بأوراق نقدية
أن تحمل الوردة كمبدأ، ولا يهم بعدها تهديها لمن
أن تنحني لتمثال الصبر وأنت كافرٌ بمذهب الثبات
الرجل يرتقي شجرة الصبّار، والمرأة تصفق لجروحه
كهلٌ تجاوز المئة عام، يتذكر لحظة ختانه
ذوبان الفرق بين الوردة والشوكة، وبين القبلة والطعنة
المسافة العمياء من مكان حنينك، إلى لحظة عناقها
حين يكتشف الرضيع إبهامه، فيمصّه غير منتظر شفقة من أحد
أنا وأنتِ حجرا نردٍ، في يد رجل بخيل
الشاعر يضع فمه العطشان على الورقة، فتسقيه حليبها
نهباً سيخطفك البرق، فكن مستعداً لعتبة التيه
تفرقوا يا عسس الليل، بأوامر من خلخالها
الحب: سلة النسيان الفارغة
أخي الكبير يغادر بيت العائلة، تاركاً ثقل نظرته عليّ
نازلاً في السلّم المتحرك، وهي تصعدُ بشفاه كافرة
يدٌ مخلصةٌ في المساج
المدرس، بفارق نقطة، يعيدك راسباً للدرس الذي يحبك فيه
اثنان متوازيان في سباق، وخط وصولهما اللانهاية
حفنة رجال أوفياء للمعنى، يحملون جنازة قلم ميت
عندما تفسح الطريق لشخص، فيسقط في كمين أعد لك
القرد يصفّقُ لجمهوره في حديقة الحيوان، وهم يصفقون له
خاتم العرس يسقط من يد ترتجف. وتدوسه الأقدام
صفعة الأب بوجهك، ولكن تتلقفها أمك
كل أحلامك في القمامة إن أتى
لو كنت ميكانيكياً، لصنعته مصفاةً لشيء أنقى من الدم
حين تصطاد الأفعى بعد جهدٍ جهيد وتدرك أنها مجرد حبل
مخنوق في البنطلون الضيّق، سمعته يصرخ، العُري
تحدّث مع الشجرة فهي تُصغي.
قميصُ الفلسفة المقطوعة أزراره كلها
عود ثقاب للغابة المحتضرة
أن تخسر الدهر، مقابل لحظة زائدة من خلودها
ممرضة تدغدغ رجلاً ميتاً في إبطه، فيبتسم
في سفينة وسط البحر، الشراعُ والعاصفة يتفاوضان على حتفي
الكلام الساقط من فم الصمت
حتى بعيون مغمضة، تعرف رجلاك الطريق إليه
وحيداً في السينما، وفيلمك شاشة بيضاء
معرض فني للوحات مجروحة
شمعة مضاءة في زنزانة فارغة.