عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
سميت المورينجا، بـ «الشجرة المعجزة»، لاستخدامها في علاج الكثير من الأمراض، وقد عُرفت باسم شجرة الحياة في زمن الفراعنة، وتم استخدامها في التحنيط، وهي عبارة عن أوراق وزهور تتميز عن غيرها، بأن كل جزء منها له العديد من الفوائد.
موطنها الهند، وتنمو أيضاً في آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية، وتحتوي على مجموعة متنوعة من البروتينات والفيتامينات والمعادن مثل: فيتامين (أ) و(ب2) و(ب6) والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد، كما تحتوي على مضادات الأكسدة.
عائشة اليحيائي، اختصاصية التغذية بإدارة التغذية المجتمعية- مستشفى توام- شركة صحة أبوظبي، قالت: على الرغم من فوائد المورينجا الكثيرة، فإنه قد يكون لها بعض الآثار الجانبية، ويجب استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب قبل تناولها، مشيرة إلى أن الاستشارة السليمة تضمن الاستفادة من فوائدها
التي أكدتها مراجع علمية، حيث أنها غنية بعناصر يحتاجها الجسم بشكل يومي في نظامه الغذائي، وتحتوي على مضادات للأكسدة، والتي بدورها تحارب الجذور الحرة الضارة، وعلى مضادات للالتهابات، حيث إن أوراقها قادرة على تثبيط الإنزيمات والبروتينات الالتهابية في الجسم، فتعمل على معالجتها والوقاية منها أيضاً، وتعمل على خفض مستويات السكر في الدم، وتخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، داعمة لصحة الدماغ والقدرة الإدراكية، وتمنع وتعالج السرطان.
وأشارت إلى أن بها مواد تنقي الجسم من السموم والمعادن الثقيلة، وتقوي الشعر وتحميه من التساقط، تحمي الكبد والكلى من أمراض عديدة، حيث تمنع تكون الحصى في الكلى، وتساعد في علاج التهابات وتليّف الكبد، وتعالج الربو والحساسية في الجهاز التنفّسي، وتخفف الآلام والأوجاع، خاصّة المرتبطة بأمراض العظام والمفاصل، وتقوي الذاكرة بشكل كبير، وتحد من مرض الزهايمر أو الخرف، وتدر الحليب لدى المرضعات، كونها غنية بالكالسيوم، وتستعمل للوقاية وعلاج أمراض القلب.
