الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تحتفي غداً بـ«اليوم الدولي للعمل الخيري»

45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية خيرية تعمل في الإمارات (أرشيفية)
4 سبتمبر 2020 00:58

أبوظبي (وام)

تشارك دولة الإمارات بعد غد العالم احتفاله بـ «اليوم الدولي للعمل الخيري» الذي يصادف 5 سبتمبر من كل عام، وفي سجلها تاريخ حافل ومتميز في مجال العمل الخيري والإنساني، أسهمت خلاله في تخفيف معاناة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لكل شعوب العالم.
 واحتلت الإمارات لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي، بنسبة بلغت 1.31 في المائة من إجمالي دخلها، وهي ضعف النسبة العالمية المطلوبة، والتي حددتها الأمم المتحدة بـ 0.7 في المائة.
 وتعمل في الإمارات ما لا يقل عن 45 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وجمعية خيرية تمد يد العون للمحتاجين في مختلف دول العالم، وتولي أهمية قصوى لتوفير الحماية للعاملين في هذا المجال، وتوفير مواد الإغاثة الطارئة للمتضررين من الأزمات والطوارئ الإنسانية في العالم.
 وتعد «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» إحدى أبرز المؤسسات الخيرية الإنسانية في الدولة التي راكمت خلال 37 عاماً من تاريخ تأسيسها رصيداً زاخراً بالإنسانية والعطاء والتضامن مع شعوب العالم المعوزة.
 وعلى المستوى الخارجي بلغت قيمة العمليات الإغاثية التي نفذتها الهيئة خارج الدولة، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، 50 مليوناً و231 ألفاً و778 درهماً، استفاد منها مليونان و142 ألفاً و878 شخصاً، من الشعب اليمني واللاجئين السوريين، والمتأثرين من أحداث ميانمار، والمتضررين من الكوارث الطبيعية في باكستان وجنوب السودان وموريتانيا وملاوي وموزمبيق وغيرها.
 وتعتبر مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأكبر إقليمياً في مجال العمل الإنساني، ومنذ انطلاقتها تبلورت رسالة المؤسسة حول العمل الإنساني، بشقيه التنموي والإغاثي، كونه أساس بناء مجتمعات متماسكة، كما يحفظ كرامة الإنسانية ويُسهم في إعلاء قيم التعاضد والتآلف والتكاتف.
 وبلغ إنفاق المؤسسة في العام 2019، 1.3 مليار درهم ضمن مبادراتها التنموية والإنسانية والمعرفية والتمكينية والإغاثية استفاد منها أكثر من 71 مليون شخص في 108 دول.
 بدورها تشكل «مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية» أحد أبرز أذرع العمل الخيري في دولة الإمارات، وتشمل مساعدات المؤسسة قطاعات متنوعة أبرزها الصحة والتعليم والإغاثة إلى جانب إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية والبحث العلمي والمدارس ومعاهد التعليم العام والعالي والمكتبات العامة.
 وتعتبر «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» من أبرز المؤسسات الخيرية التي ساهمت في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة العمل الإنساني إقليمياً وعالمياً. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©