الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

باخرة إماراتية تغادر إلى بيروت على متنها 2400 طن من المساعدات

باخرة إماراتية تغادر إلى بيروت على متنها 2400 طن من المساعدات
2 سبتمبر 2020 01:26

دبي (وام) 

بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، غادرت الدولة متوجهة إلى العاصمة اللبنانية، باخرة مساعدات إماراتية تحمل على متنها 2400 طن من المواد الإغاثية المتنوعة، سيّرتها الهيئة، بالتعاون مع سفارة لبنان لدى الدولة، والجالية اللبنانية في الإمارات، لدعم المتأثرين من انفجار مرفأ بيروت.
وتضمنت محتويات الباخرة المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، والمعقمات ووسائل الوقاية وأدوات الحد من تفشي جائحة كوفيد-19، على الساحة اللبنانية، إلى جانب الملابس المتنوعة. وكان في وداع الباخرة بميناء جبل علي في دبي، عدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي، وفؤاد شهاب دندن سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة. 
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي، أن تسيير هذه الشحنة من المساعدات الإنسانية، يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، بتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الضحايا والمتأثرين من حادث الانفجار، والوقوف بجانب الأشقاء في لبنان في ظروفهم الحالية، كما يأتي ضمن البرنامج الإنساني والإغاثي الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على الساحة اللبنانية بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للتخفيف من المعاناة الإنسانية الناجمة عن كارثة الانفجار.
وقال: إن الهيئة حرصت على إيصال مساعداتها للمتضررين، جواً وبحراً، لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب اللبناني في الوقت الراهن، مشيراً في هذا الصدد إلى استمرار مبادرات الهيئة، لنقل المزيد من الاحتياجات العاجلة إلى لبنان.
وأضاف الفلاحي: «أعدت هيئتنا الوطنية خطة متكاملة، بالتنسيق مع مكتب مفوضية الشؤون الإنسانية والتنموية في سفارة الدولة في بيروت، والجهات اللبنانية ذات الاختصاص لتوزيع حمولة الباخرة من المساعدات على المتأثرين»، مشدداً على أن الهيئة تبذل ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية، التي تواجه الساحة اللبنانية، خاصة في المجال الطبي، والتي تتطلب تضافر الجهود، وتعزيز الشراكة بين العاملين في الحقل الإنساني، للحد من تداعيات كارثة الانفجار.
وأشاد أمين عام الهلال الأحمر، بروح التعاون والشراكة التي سادت في هذا الصدد، بين الهيئة وسفارة لبنان لدى الدولة، والجالية اللبنانية في الإمارات بصورة عامة، لحشد الدعم، وتوفير الاحتياجات الإنسانية الضرورية للمتأثرين.
من جانبه، أعرب فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، عن تقدير بلاده حكومة وشعباً لمبادرات الإمارات تجاه ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وقال: «منذ الساعات الأولى التي أعقبت انفجار مرفأ بيروت الكارثي، استجابت دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة لنداءات الإغاثة، وكانت من أوائل الدول، لا بل أول مستجيبة لهذه النداءات، فأرسلت طائرات المواد الطبية والإغاثية لبلسمة جراح اللبنانيين، بمبادرة كريمة من قيادة الإمارات، وعبر مؤسساتها المتخصصة والمختلفة، وكان الهلال الأحمر الإماراتي في الطليعة، حيث أرسل مساعدات طبية وإغاثية لنظيره الصليب الأحمر اللبناني، واليوم ها هو الهلال الأحمر الإماراتي يستمر بمبادراته، بإرسال باخرة محمّلة بمئات الأطنان من المواد والمسلتزمات الطبية والغذائية». وأضاف دندن: «نشكر إمارات الخير على كل ما تقدّم من مؤازرة ودعم، وهذا عهدنا بها دائماً بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه، وحريصة على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، كما كان دأب مؤسس الاتحاد وباني الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان «طيّب الله ثراه».

الهلال الأحمر يتكفل بإيواء سكان «بناية الغاز» في أبوظبي
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تكفلت الهيئة بإيواء سكان البناية المتضررة من انفجار تمديدات الغاز في مطعم بشارع راشد بن سعيد في أبوظبي، والبالغ عددهم 38 أسرة، عدد أفرادها 208 أشخاص.
 وأمر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الهيئة باتخاذ الترتيبات اللازمة، لتوفير سبل الراحة كافة للمتأثرين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية، وعلى الفور تحركت هيئة الهلال الأحمر عبر مركزها في أبوظبي تجاه الأسر المتضررة، وقامت بحصر سكان البناية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة، وتم نقلهم إلى عدد من الشقق الفندقية في أبوظبي، ويشرف فريق من العاملين والمتطوعين بالمركز حالياً على تيسير حياتهم وتلبية احتياجاتهم.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جاءت في إطار مبادرات سموه، للتخفيف عن كاهل المتأثرين في الحالات الطارئة، وسعي سموه الدائم لتوفير الحياة الكريمة للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات داخل الدولة، لافتاً إلى أن سموه يولي القضايا الإنسانية المحلية اهتماماً كبيراً، ويوجه دائماً بتعزيز دور الهلال الأحمر على ساحته المحلية والتوسع والانتشار بين الشرائح والفئات الضعيفة، وتلبية احتياجاتها في المجالات كافة.
وقال الفلاحي: إن الهيئة ستقف بجانب المتأثرين، تنفيذاً لتوجيهات سمو رئيس الهيئة، وانطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاههم، وحرصاً منها على تهيئة ظروف ملائمة لهم لممارسة نشاطهم اليومي، دون أن يتأثروا بظروف الحادث، والانتقال إلى مكان إقامة جديد.



جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©