عدد اليوم
عواصم (وكالات)
أفادت السلطات في مدينة ووهان الصينية، بأنها ستعيد فتح المدارس ودور الحضانة بالمدينة بعد غد الثلاثاء. وتمثل ووهان بؤرة تفشي جائحة «كوفيد- 19» وأكثر المدن تضرراً بفيروس كورونا بالصين.
وقالت الحكومة المحلية: «من المقرر أن تستأنف 2842 مؤسسة تعليمية في شتى أنحاء المدينة الدراسة أمام نحو 1.4 مليون طالب، عندما يبدأ فصل الخريف الدراسي». وتستأنف جامعة ووهان الدراسة غداً.
وذكرت المدينة أنها أعدت خططاً طارئة للتحول للتعليم عن بعد، إذا تغيرت مستويات الخطر. ونصحت الطلاب بوضع كمامات خلال الذهاب والإياب من المدرسة وتفادي وسائل النقل العام إن أمكن.
وصدرت أوامر للمدارس بتخزين أدوات مكافحة المرض والقيام بدورات تدريب للمساعدة في الاستعداد لعمليات تفش جديدة للمرض. ويجب على المدارس أيضاً فرض قيود على التجمعات غير الضرورية وتقديم تقارير يومية للسلطات الصحية.
إلى ذلك، نزل آلاف من معارضي وضع الكمامات والقيود المتخذة لاحتواء تفشي «كوفيد - 19»، إلى الشوارع في عدة مدن أوروبية، وكانت أكبر تظاهرة في برلين، لكن الشرطة فرّقتها بسبب عدم احترام التدابير الوقائية.
وفي لندن، احتشد حوالى ألف متظاهر في ساحة الطرف الأغر ودعوا إلى «إنهاء القيود». وأما في باريس، فتجمّع بين 200 و300 شخص بهدوء للتنديد بفرض وضع الكمامات.
وفي برلين، بدأت المسيرة التي شارك فيها حوالى عشرين ألف شخص، من بوابة براندنبورغ الرمزية، لكنها سرعان ما تفرّقت بأمر من الشرطة.
وقالت الشرطة: «التباعد الأدنى غير محترم، رغم الطلبات المتكررة» من جانب قوات حفظ النظام، مضيفةً: «لذلك ليس هناك احتمال آخر سوى تفريق التجمع».
وبعد الأمر بتفريقها بعد الظهر، بقي المتظاهرون الذين جلس كثير منهم على الطريق، في المكان وهتفوا: «نحن الشعب!»، وهو شعار يستخدمه اليمين المتطرف، كما أدوا النشيد الوطني الألماني.
وواصل الآلاف من بينهم التظاهر في تجمع استمرّ من دون تفريقه. ورمت مجموعة حجارة وزجاجات المياه على قوات حفظ الأمن التي أوقفت شخصين، وفق الشرطة.
والحدث في برلين هو الثاني خلال شهر ويُنظم تحت عنوان: «مهرجان الحرية والسلام» ويجمع أشخاصاً يصفون أنفسهم بأنهم «مفكرون أحرار»، ومن النشطاء ومعارضي حملات التلقيح ضد الوباء ومن يؤمنون بنظرية المؤامرة أو حتى المتعاطفين مع اليمين المتطرف.
وأصاب فيروس كورونا المستجد زهاء 25 مليون شخص حول العالم، تُوفي منهم نحو 840 ألفاً، فيما تعافى 16.3 مليون شخص منذ تفشي الوباء في ديسمبر الماضي.
