نيويورك (أ ف ب)
دشنت حديقة سنترال بارك أمس الأول، تمثالاً يكرّم 3 «نساء حقيقيات» من رائدات الكفاح من أجل المرأة، في تحول واضح يكسر هيمنة الرجال البيض والشخصيات الخيالية على الأعمال الفنية بالحديقة.
ومنذ تأسيسها في نيويورك قبل 167 عاماً، احتضنت الحديقة الشهيرة حوالي 30 تمثالاً كرّمت كلها رجالاً من البيض أو شخصيات أنثوية خيالية.
لكن جرى «خرق هذا الجدار البرونزي»، على حد قول وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، التي حضرت تدشين المعلم.
ويمثل التمثال البرونزي سوجورنر تروث (1797-1883)، وسوزان أنتوني (1820-1906)، وإليزابيت ستانتون (1815-1902).. ويظهرهن جالسات حول طاولة، وكأنهن في حلقة نقاش.