تحتفل دولتنا بيوم المرأة الإماراتية، الذي يأتي في 28 أغسطس من كل عام، ليعمق الشعور بالاعتزاز والفخر لكل مواطنة إماراتية، ويحتفل الوطن بهذا اليوم الذي يوازي ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي عام 1975، ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، حفظها الله لنا ذُخراً وسنداً.
المرأة الإماراتية في المقدمة دائماً بكل أدوارها، سواء كانت أماً حنوناً تغرس لأبنائها حب الوطن، أو ربة منزل درعاً حامياً في بيتها، أو أماً عاملةً تخدم الوطن بتفانيها وإخلاصها الدؤوب في الهيئات والمؤسسات. 
للسنوات بيّنة نستدل من خلالها على دور المرأة في وطننا الحبيب، تتأكد عبر شعارات ترصد مواكبة المرأة ومشاركتها في شتى القطاعات والمجالات، ففي سنة 2015 كان الشعار «تكريم المرأة العاملة في صفوف القوات المسلحة»، وفي سنة 2016 كان الشعار «المرأة والابتكار»، وتماشياً مع عام الخير في سنة 2017، فقد جاء يوم المرأة الإماراتية بشعار «المرأة شريك الخير والعطاء»، وبلا شك كان «عام زايد» في سنة 2018 محوراً لجعل يوم المرأة الإماراتية يأتي بشعار«المرأة على نهج زايد»، وفي 2019 كان عام التسامح ليغدو يوم المرأة الإماراتية بشعار «المرأة رمز التسامح»، وعلى المنوال يأتي عامنا الحالي 2020 موازياً ليوم المرأة الإماراتية في «خطة الخمسين»، ليضحى شعار يوم المرأة الإماراتية «التخطيط للخمسين.. المرأة سند الوطن». 
أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها في كافة الأصعدة والمجالات مثل العلوم المتقدمة، أو الأمن الغذائي، وكذلك في المجال العسكري والقضائي والتعليمي، وضمن هذا الإطار 50% من فريق «مسبار الأمل» هم من النساء، واستدلالاً بتقارير الجهات التعليمية، فإن أكثر من 70% من الذين يدرسون في مراحل التعليم كافة هم من الفتيات الطموحات أيضاً، نحتفي بيوم الإماراتية ونعلوا معها، فهنيئاً لكل امرأة إماراتية يومها المميز الخلّاق.
*كاتبة إماراتية