اضطرت شركات أميركية للطاقة لخفض إنتاجها من النفط في مصافي التكرير على ساحل الخليج بعد إغلاق العديد من المنشآت استعداداً لعاصفتين متتاليتين تتجهان نحو المنطقة.
وتقترب العاصفتان المداريتان «ماركو» و«لورا»، في تتابع نادر، من ساحل الولايات المتحدة على الخليج بما ينذر بأمطار غزيرة ورياح عاتية لأيام عدة.
وبحلول، أمس الأحد، أوقف المنتجون، ما يوازي أكثر من مليون برميل من الإنتاج اليومي للنفط من منشآت قبالة الساحل، أو ما يمثل نحو تسعة بالمئة من الإنتاج الإجمالي للبلاد، وسط توقعات بأن تتحول إحدى العاصفتين إلى إعصار مدمر من الدرجة الثانية.
وارتفعت أسعار البنزين بما يقرب من سبعة بالمئة إلى أعلى مستوى منذ مارس. كما زادت أسعار النفط الخام من المنطقة، وسط تعاملات متواضعة اليوم الاثنين وفقاً لما ذكره متعاملون. وتضم المصافي على ساحل الخليج نحو 45 بالمئة من طاقات التكرير في الولايات المتحدة.
وعلّق ميناء لويزيانا النفطي، وهو أكبر منشأة لتصدير النفط على ساحل الخليج، عمليات الميناء البحري، أمس الأحد.
وقالت مصادر مطلعة، إن شركات لتكرير النفط، من بينها إكسون موبيل وفاليرو ورويال داتش شل، تعتزم الإبقاء على العمليات في لويزيانا مع وصول أول عاصفة إلى اليابسة اليوم الاثنين.