عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات عن تأسيس إدارة جديدة تحت مسمى: «إدارة الباروميتر العالمي»، والتي تعنى بإجراء استطلاعات الرأي العام حول أهم القضايا والتطورات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصادية والأمنية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
وستركز إدارة «الباروميتر العالمي» على إجراء استطلاعات الرأي حول الظواهر الجديدة وقياس أثرها على المجتمع من مختلف الجوانب، وإعداد دراسات ميدانية لمعرفة رأي الجمهور حول السياسات العامة في المجالات الخدمية والمجتمعية، والقيام بمسوح اجتماعية وسكانية واقتصادية، وتقديم نتائجها إلى المؤسسات المعنية للاسترشاد بها في بناء السياسات العامة وتطويرها.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، مدير عام مركز «تريندز»، أن تأسيس إدارة «الباروميتر العالمي» يأتي في إطار حرص المركز على معرفة رأي أفراد المجتمع العالمي حول القضايا الإقليمية والدولية التي تؤثر في الأمن والسلم الدوليين، بالنظر لما تمثله استطلاعات الرأي من أهمية كبيرة في هذا الشأن.
وأشار د. العلي إلى أن إدارة «الباروميتر العالمي» تواكب التوجه العالمي المتنامي في الاعتماد على استطلاعات الرأي العام، ليس فقط بهدف معرفة رأي أفراد المجتمع حول السياسات العامة، ومن ثم المساهمة في تطويرها، وإنما أيضاً لأن مخرجاتها تدعم صناع القرار وتساعدهم على استشراف المستقبل.
وأعرب د. العلي عن أمله في أن تسهم إدارة الباروميتر العالمي في تطوير دراسات الرأي العام والمسوحات الميدانية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، خاصة أن هذه الإدارة تستقطب نخبة من الخبراء في مجال التحليل الإحصائي، وتستفيد من التجارب العالمية الرائدة في هذا المجال، كـ «الباروميتر العربي»، و«الباروميتر الأوروبي»، و«مركز جالوب»، والتي تقدم الاستشارات الإدارية والبحوث الإحصائية، ويقيس الرأي العام حول القضايا الحيوية.
وبدوره، أكد فيصل النقبي، مدير إدارة «الباروميتر العالمي»، أن الرؤية التي تنطلق منها الإدارة الجديدة، هي أن تكون ضمن أهم مراكز قياس الرأي العام العالمي لدعم متخذي القرار، وتطوير السياسات العامة في كافة المجالات، من خلال تأسيس منظومة متكاملة لإعداد وتنفيذ المسوح والدراسات الميدانية المتخصصة واستطلاعات الرأي وفقاً للمعايير العالمية.
الأهداف
أوضح النقبي أن الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها إدارة الباروميتر العالمي تتضمن دعم متخذي القرار بالمعلومات، لتقييم وترشيد السياسات العامة في كافة المجالات، وتعزيز الثقة بين المؤسسات والأفراد من خلال التعرف على آرائهم وفهم حاجاتهم وتطلعاتهم، وتوفير البيانات والمعلومات حول مختلف الظواهر والقضايا المحلية والإقليمية والدولية، لدعم البحث العلمي واستشراف القضايا المستقبلية.
وتابع: ستساعد الإدارة الجديدة التي تم إحداثها في مركز «تريندز» في معرفة التوجهات العامة للمجتمع - المحلي والعربي والدولي- تجاه القضايا والأولويات المختلفة، كالتعليم والرعاية الصحية، وتقديمها للجهات والمؤسسات المعنية، حتى تساعدها في تطوير الاستراتيجيات المتعلقة بهذه القضايا.
