الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا: التزامنا أقوى بأمن واستقرار الشرق الأوسط

مايك بومبيو
24 أغسطس 2020 01:01

أسماء الحسيني، الاتحاد  (أبوظبي، الخرطوم)

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إلى إسرائيل لإجراء محادثات تتناول معاهدة السلام التي أعلنت عنها الإمارات وإسرائيل، وإمكانية توسيع دائرة السلام لتشمل دولاً عربية أخرى.
وبعد إسرائيل، من المقرر أن يتوجه بومبيو إلى البحرين والسودان والإمارات، في إطار جولة في الشرق الأوسط، حسبما أكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية.
ويناقش بومبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معاهدة السلام، التي رعتها واشنطن، فيما أكدت الخارجية الأميركية، في بيانها، أن التزام الولايات المتحدة تجاه السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط أقوى من أي وقت مضى في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبناء على معاهدة السلام، أعلنت الإمارات وإسرائيل نيتهما إقامة علاقات ثنائية طبيعية، تتضمن التبادل التجاري إضافة إلى التعاون العلمي والتكنولوجي، مع تنشيط قطاع السياحة ومشروع تسيير رحلات مباشرة بين تل أبيب وكل من دبي وأبوظبي.
وأفادت الخارجية الأميركية بأن بومبيو سيناقش قضايا أمنية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى جانب سبل إقامة وتعميق علاقات إسرائيل بدول المنطقة. وأضافت: «إن الوزير سيلتقي رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس مجلس السيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان، لمناقشة التأييد الأميركي المتواصل للحكومة السودانية التي تقود تحولاً مدنياً، إلى جانب التعبير عن تأييد الولايات المتحدة لإقامة علاقات سودانية إسرائيلية. 
وفي المنامة، كشفت الخارجية الأميركية في بيانها، أن بومبيو سيلتقي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، لافتة إلى أنه سيختتم جولته في المنطقة بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة. 
وكشف بومبيو في تغريدة بحسابه على موقع «تويتر»، في مستهل جولته بالمنطقة، عن تطلعه إلى التحدث مع القادة في إسرائيل والسودان والبحرين والإمارات، للاحتفاء بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل. 
وتنص المعاهدة التي أعلنت عنها الإمارات مع إسرائيل على تجميد ضم أراض في الضفة الغربية، وسط آمال بأن تغير المعاهدة مسار المنطقة من ماض من العداء والنزاعات إلى السلام والازدهار.
ومنذ الإعلان عن المعاهدة، ثمة توقعات كثيرة بشأن إقدام عدد من دول المنطقة على إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل.
وكانت كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان من بين أوائل الدول التي أعلنت ترحيبها بمعاهدة السلام، وأعربتا عن أملهما في أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط. 
وقال بيان لوزارة الخارجية البحرينية، بعد الإعلان عن المعاهدة: «تعرب مملكة البحرين عن بالغ التهاني لدولة الإمارات الشقيقة وقيادتها الحكيمة على الإعلان مع الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل عن التوصل لاتفاق يوقف ضم الأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات تعزز فرص التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط».
وأشادت المملكة بالجهود الدبلوماسية التي بذلتها دولة الإمارات، مؤكدة بأن هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، مشيدة بالوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى هذا «الاتفاق التاريخي»، استمراراً لحرصها المتواصل على تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم.
ولطالما لعبت الإمارات دوراً بارزاً في دعم الشعب الفلسطيني في محاولة استرجاع حقوقه المشروعة، مستندة إلى سياسة تتسم بالواقعية بعيداً عن استراتيجية الظواهر الصوتية، التي تنتهجها الدول المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
وتكللت تلك السياسة الواقعية والدبلوماسية العقلانية بإعلان إسرائيل وقف خطة ضم أراضٍ فلسطينية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©