الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«فيفا» معجب بــ«الكرة النسائية»

«فيفا» معجب بــ«الكرة النسائية»
22 أغسطس 2020 00:07

دبي (الاتحاد)

تعيش كرة القدم النسائية طفرة كبيرة خلال العامين الماضيين تحديداً، ومنذ إطلاقها قبل عدة سنوات مضت، وذلك على صعيد المنتخب إقليمياً وخليجياً، حيث اهتمت الاتحادات المتعاقبة منذ اتحاد السركال، مروراً بابن غليطة، وانتهاء باتحاد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بتوجيه الدعم لخطط تطوير منتخبات الإمارات للكرة النسائية، كما تولت أمل بوشلاخ عضوة مجلس إدارة الاتحاد للدورة الثالثة على التوالي، ملف تطوير اللعبة، ونشرها بين الأندية، ما لفت أنظار الاتحاد الدولي، الذي أشاد بالتجربة الإماراتية مع كرة القدم النسائية، وكان قد أمر بتوجيه دعم مباشر في 2015، واستمر لمدة 3 سنوات وحتى 2018، وهي فترة التأسيس لإطلاق مشروع إماراتي.

رغم دعم «فيفا»، والإشادة اللاحقة بخطط التطوير والنهوض باللعبة ونشرها، وتكوين منتخبات إماراتية تشارك في بطولات قارية وإقليمية، إلا أنه ما زالت هناك بعض المعوقات التي ما زالت تقف حائلاً أمام مواصلة التقدم نحو تحقيق الأهداف المرجوة، حيث تعاني اللعبة  بعض المشكلات، أهمها عدم إدراج اللعبة في أندية كبرى، باستثناء ناديين فقط هما العين وبني ياس، وباستثناء هذين النادين يتم الاعتماد على الأكاديميات الخاصة في اختيار لاعبات المنتخبات، وكذلك الفرق التي تشارك في الدوري.
ويقام دوري الكرة النسائية بين 7 فرق، هي: العين ونادي أبوظبي الرياضي «أ» و«ب» ونادي أبوظبي للسيدات ومنتخب الإمارات تحت 19 سنة وأكاديمية لاليجا وفريق لايونز، ويتصدر ترتيب البطولة حالياً فريق نادي أبوظبي الرياضي «أ»، ومن المقرر أن تختتم المنافسات في أبريل المقبل، بعد أن انطلقت في ديسمبر الماضي.
وتتطلب المرحلة المقبلة مزيداً من التفاعل من الأندية مع كرة القدم النسائية، خاصة الأندية الكبرى التي لها قاعدة جماهيرية، بهدف نشر اللعبة، وتوسيع قاعدة الممارسات لها، لا سيما وأن الإمارات هي السبب الرئيس وراء نشر الكرة النسائية في دول الخليج العربي.

وتقول أمل بوشلاخ، عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وعضو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النسائية، ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا للعبة: إن الدعم كبير من القيادة الرشيدة، لكن يجب على الأندية أن تساعد في نشر اللعبة ودعمها، من خلال تخصيص موازنات خاصة لها، وكذلك تخصيص أماكن وملاعب للسيدات، وقالت: للأسف لا يوجد غير ناديين فقط من الكبار هما العين وبني ياس اللذان يدرجان اللعبة، وفيما عدا ذلك لا يوجد ناد من الأندية الكبيرة يسعى لإدراجها، بل على العكس البعض قام بإلغائها من أنشطته، وهو بالفعل أمر يوثر على انتشار اللعبة.
وقالت: «نحن نعتمد في اختيارات المنتخب على الأكاديميات، وكذلك الفرق التي تشارك في الدوري، لكن هذا ليس كافياً لمزيد من النجاحات، مشيرةً إلى أن الإمارات سباقة في ممارسة كرة القدم النسائية في المنطقة، وهي من الدول الرائدة، وتسعى لنشرها، لذلك يجب أن يكون ذلك قائماً على أساس قوي، من خلال وجود أندية كبرى تمارس اللعبة، وتدعمها بشكل قوي من خلال موازنات خاصة لها، حالها حال الألعاب الأخرى».
ووجهت الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، وكذلك أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، على الدعم الكبير لكرة القدم النسائية، مشيرةً إلى أن دعمهما السبب الرئيس وراء تحقيق اللعبة للعديد من الإنجازات الإقليمية، وتمنت أن تقوم الأندية بالعمل نفسه، من خلال دعم قوي للعبة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©